وزيرة لبنانية: الجيش سيسمي المسؤولين الموضوعين تحت الاقامة الجبرية وهذا ليس إدانة لهم
أعلنت وزيرة المهجرين بلبنان،غادة شريم، أن الجيش سيسمي المسؤولين الذين تم وضعهم تحت الإقامة الجبرية، وهذا ليس إدانة لهم بل إجراء احترازي، ورفضت الإفصاح ما إذا كان سعد الحريري بينهم.
ولفتت وزيرة المهجرين إلى أن قرار الإقامة الجبرية "سيشمل كل من أدار تخزين وحراسة وتمحيص بالملف (شحنة الأمونيا) منذ العام 2014 حتى اليوم". وعما إذا كان القرار سيشمل رئيس الحكومة السابق سعد الحريري ويمنعه من السفر؟، أجابت:"الجيش اللبناني سيقوم بتسمية المسؤولين".
وأكدت أنه "لم يكن هنالك اعتراض من الوزراء على مسألة وضع هؤلاء تحت الإقامة الجبرية أو إعلان حالة الطوارئ في البلاد، إنما حصل بعض النقاش على الدور الذي سيلعبه الجيش في حالة الطوارئ، والحكومة ماضية في هذا الاتجاه حتى النهاية".
وقالت شريم في حديث لـLBCI:"الإقامة الجبرية ليست إدانة ،إنما إجراء احترازي، والقوى العسكرية من المفترض أن تحدد المعنيين بالموضوع، ومجلس الوزراء لم يتدخل بالأسماء لأن التحقيق لا يزال في بدايته".
وأوضحت أن "انفجارا بهذا الحجم بسبب الفساد والإهمال يجب ألا يمرّ مرور الكرام"، مشددة على أن "المطلوب منا أن نتخذ موقفا ونحدد المسؤوليات، وممنوع التغطية على أحد، وإلا فلنذهب جميعا إلى بيوتنا".
وقالت: "هناك مسؤولون سيمكثون في منازلهم ولن يمارسوا مهامهم لخمسة أيام، أي إلى حين انتهاء تحقيقات لجنة التحقيق الخاصة".
وعن شمول الإقامة الجبرية الوزراء، قال وزير الشؤون الاجتماعية والسياحة، رمزي المشرفية، عقب اتخاذ الحكومة هذا القرار أمس: "نعم، لا أسماء محددة، بل كلهم السابقون والحاليون".
المصدر:RT+ LBCI