وثقت "اللحظة المشؤومة" عن قرب.. فنانة لبنانية تنجو بأعجوبة من انفجار المرفأ

لقطات مروعة سجلتها عدسات اللبنانيين، وكان من بينهم الفنانة اللبنانية نادين نجيم التي وثقت اللحظات المرعبة لانفجار مرفأ بيروت من زاوية قريبة.

ونشرت الممثلة اللبنانية فيديو الانفجار الذي التقطته من شرفة منزلها المطل على المرفأ، عبر حسابها الرسمي على موقع إنستغرام.

وكتبت نجيم في المنشور "اللحظة المشؤومة!، كنت ماسكة التلفون وصرخت، لقد كنت قريبة، بشكر الله ألف مرة أني ما زلت حية".

وكانت لقطات فيديو أخرى قد أظهرت، كرة نارية كبيرة جدا، تصاعدت بشدة فوق صومعة تخزين حبوب كبيرة، ثم سحابة صعدت للسماء تلتها موجة انفجارية عبرت المدينة بأكملها.

وقتل في بيروت أكثر من 150 شخصا، وأصيب نحو 500، وتشرد 300 ألف شخص في مختلف أنحاء العاصمة اللبنانية، بعد الانفجار الهائل الذي تسببت به كميات مخزنة من مادة نترات الأمونيوم، الثلاثاء.

ونترات الأمونيوم هي مادة بلورية عديمة اللون، تعتبر مكونا أساسيا في صناعة الأسمدة. وعند دمجها مع الوقود، تصبح مادة شديدة الانفجار، ما جعل استخدامها فعالا في أعمال الإنشاءات وصنع المتفجرات.

وقال الرئيس اللبناني ميشال عون، الجمعة، في تغريدة، إن ثمة احتمالين لما حصل في مرفأ بيروت، "إما نتيجة إهمال أو تدخل خارجي بواسطة صاروخ أو قنبلة، وقد طلبت شخصيا من الرئيس الفرنسي أن يزودنا بالصور الجوية كي نستطيع أن نحدد إذا ما كانت هناك طائرات في الأجواء أو صواريخ. وإذا لم تكن هذه الصور متوفرة لدى الفرنسيين فسنطلبها من دول أخرى."

من جانبهم، حمل اللبنانيون مسؤولية الانفجار للسلطة الحاكمة، التي انتفضوا ضدها قبل أشهر مطالبين برحيلها. واندلعت ليل، الخميس، مواجهات محدودة بين عشرات الشبان الغاضبين والقوى الأمنية في وسط بيروت.

الحرة