أبو الغيط: مستعدون لتقديم الدعم للتحقيق في انفجار بيروت

أكد الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، استعداد الجامعة بمشاركة الطاقات العربية لتقديم الدعم في التحقيق في حادثة "انفجار بيروت".

وقال أبو الغيط بعد لقائه ​الرئيس اللبناني ميشال عون​ في ​قصر بعبدا​: "انني عبرت عن عميق التعازي للدولة والشعب اللبناني، وعبرت عن المواساة له من قبل ​الجامعة العربية​ وكل الدول العربية، وهناك إحساس كبير وعميق للغاية بالتضامن مع شعب لبنان، هذا الشعب القوي، وقلت له أنتم أقوياء رغم كل المآسي والصعوبات، وسوف تنجحون في مواجهة الموقف، وأكدت المساندة المطلقة والدعم من قبل الجامعة العربية بما هو متاح".

ولفت أبو الغيط ألى أنه استشعر "بالكثير من الرضا لرد الفعل العربي الذي كان سريعا للغاية، وقدم للبنان الاحتياجات الفورية، وهناك الآن اكتفاء بالمواد الطبية المطروحة"، وأكد أنه أعرب "عن الأمل في أن تصلنا كل احتياجات لبنان كي ننقلها الى الدول العربية و​المجتمع الدولي​، وسأشارك في الاجتماع الذي دعت له ​فرنسا​ للتعبير عن الدعم للبنان، وسأنقل لوزراء الخارجية عن مشاهداتي للزيارة، وننوي أن نطرح بندا جديدا على المجلس الاقتصادي للجامعة العربية للدعم المستمر والدائم للبنان، ونحن ننتظر أفكار وخطط لبنان لهذا الطرح".

وأشار أبو الغيط إلى استعداد الجامعة العربية "لمشاركة الطاقات العربية بأي تحقيق في هذه المأساة، وهذه هي مهمة الجامعة العربية في هذه الاوقات الصعبة، كل المساندة والدعم والتعازي، وسنقوم بواجبنا في حدود إمكانياتنا".

هذا ووصل أبو الغيط بيروت صباح اليوم السبت والتقى الرئيس اللبناني ميشال عون وعددا من المسؤولين لبحث تداعيات "انفجار بيروت"، وليعلن تضامنه مع الشعب اللبناني.

ونقلت قناة "lbcgroup" اللبنانية، عن أحمد أبو الغيط قوله من المطار:"التضامن هو الانقاذ للبنان، والمطلوب وقفة لبنانية لمواجهة هذا الوضع، والجامعة العربية تحت أمرة لبنان".

 من جهته أوضح مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة العربية، أمس الجمعة، أن الهدف من الزيارة هو إبداء التضامن وحشد الدعم العربي والعالمي لمساعدة لبنان في مواجهة تبعات الكارثة الأخيرة، والتي يمكن أن تكون ممتدة لفترة زمنية طويلة، خاصة في ضوء الصعوبات المالية والاقتصادية الضخمة التي يواجهها لبنان حاليا والتي فاقمت منها تداعيات تفشي فيروس كورونا.

المصدر: وكالات - RT