العضايلة: اكتشاف حالات إصابة محليّة يتطلب الالتزام والتشدّد في تطبيق أمر الدفاع 11
أكّد وزير الدّولة لشؤون الإعلام أمجد عودة العضايلة أنّ اكتشاف حالات إصابة محليّة جديدة يتطلب المزيد من الالتزام والتشدّد في تطبيق أمر الدفاع رقم 11 لسنة 2020 المتعلّق بفرض الإجراءات الوقائيّة.
ونوّه العضايلة بحرص الحكومة على إبقاء الأمور تحت السيطرة وبائيّاً، ولاسيما أننا مقبلون على استحقاقين وطنيّين مهمّين، وهما الانتخابات النيابيّة وبدء العام الدراسي الجديد، وكلاهما يتطلّبان أعلى درجات الحيطة والحذر لإنجاحهما.
وأهاب بالجميع التقيّد بارتداء الكمّامات، والحفاظ على التباعد الجسدي، وعدم إقامة التجمّعات لأكثر من عشرين شخصاً؛ تفادياً لانتقال العدوى، مشيرا إلى أنّ ما وصلنا إليه من وضع إيجابي كان نتيجة لالتزام المواطنين، معربا عن امله باستمراريّته حتى لا نضطرّ للعودة إلى الإجراءات المشدّدة.
وفيما يتعلّق بتفعيل أمر الدّفاع رقم 11 لسنة 2020، والمتعلّق بإلزام الجميع ارتداء الكمّامات والتباعد الجسدي، نبّه العضايلة إلى أنّ ذلك يأتي إجراء وقائيا لمنع انتشار الوباء مجدّداً، والحفاظ على صحّة المواطنين وسلامتهم؛ خصوصاً في ظلّ عودة تفشّي الوباء إقليميّاً وعالميّاً، وتسجيل بعض حالات الإصابة محليّاً.
ولفت إلى أنّ الحكومة ستحدّد الأسبوع الحالي تاريخ بدء تفعيل أمر الدفاع رقم 11 والتعليمات المعدّلة المتعلّقة به.
وأوضح العضايلة أنّ الوضع الوبائي الحالي في المملكة لا يتطلّب العودة لفرض حظر تجوّل شامل، أو زيادة ساعات حظر التجوّل الجزئي، بخلاف ما تداوله البعض خلال اليومين الماضيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبين أنّه ووفقاً لمصفوفة وخطّة فتح القطاعات التي تشير إلى أنّ الأردن ضمن المرحلة معتدلة الخطورة (اللون الأزرق)، فإن الأمر لا يتطلّب العودة إلى تشديد الإجراءات بشكل كبير -كما في المراحل السابقة- التي نأمل ألا نعود إليها.
(بترا)