الرضيع نبيل.. قصة ولادة قبل انفجار بيروت الكبير

 

عاشت العاصمة اللبنانية بيروت يوم الثلاثاء 4 أغسطس يوما ليس مثل باقي الأيام إثر الانفجار الكبير الذي هز أركان المرفأ وأحدث خرابا بالأحياء المجاورة وسقط خلاله ضحايا وإصابات بالألوف.

ولتسليط الضوء والتعمق في ما جرى وما خلفه الانفجار الكبير على المواطنين، تمكنت RT online من الوصول إلى العديد من القصص التي سيسجلها التاريخ ويحفرها في ذاكرة من عاشها.

ومن بين القصص المؤثرة التي جابت أرجاء المعمورة، قصة عائلة جاد صوايا التي رزقت بمولودها البكر 15 دقيقة قبل الانفجار المروع.

RT online تحدثت مع رب العائلة الذي عاش لحظات لا تنسى رفقة زوجته وابنه في أحد مستشفيات العاصمة بيروت.

وقالجاد صوايا "كنا في المستشفى حيث وضعت زوجتي مولودها قبل 15 دقيقة من الانفجار المروع الذي هز العاصمة".

وأضاف جاد أنه وزوجته أصيبا بجراح في الانفجار، مؤكدا أن ابنه نبيل بخير ولم يصب بأذى.

وصرح الأب "في لحظة وقوع الانفجار لم أشعر إلا وأنا ملقى أرضا.. جمعت أنفاسي وتوجهت إلى ابني مباشرة للإطمئنان عليه".

وتابع قائلا: "بعد الحدث المروع شعرت بالعجز.. أحسست أنني غير قادر على حمايته.. شعور سي جدا".

وأفاد "أصبحت أفكر كيف يمكن تأمين حياة جيدة لابني.. أفكر هل يجب مغادرة لبنان أم البقاء.. أفكر فيما يمكن أن أفعله من أجل التعويض لابني على تلك اللحظات الصعبة التي عاشها منذ ولادته.. أفكر في زوجتي وحالتها النفسية خاصة وأن نبيل هو مولودها الأول".

المصدر:RT online