فعاليات ثقافية تستهجن دمج المركز الثقافي الملكي مع الوزارة.. والطويسي يعتذر عن التعليق

مالك عبيدات - استهجنت فعاليات ثقافية ومسرحية ومثقفون توجّه الحكومة لدمج المركز الثقافي الملكي تحت مظلة وزارة الثقافة، وذلك نظرا للمركز من خصوصية في دعم الحركة الثقافية الأردنية.

وقالوا لـ الاردن24 إن المركز كان مستقلّا تماما عن الوزارة، ما منحه حرية في تنشيط الحركة الثقافية بالمملكة والقيام بدور مركزي بخدمة القطاع الثقافي .

وأشاروا إلى أن دمج المركز تحت مظلة الوزارة سيكبّله بالأنظمة والتعليمات والاجراءات البيروقراطية، لافتين إلى أن الحركة الثقافية والنشاطات التي كان يقوم بها المركز سيتم ادخالها تحت عباءة القوانين والجمود ووجود المخصصات لأي نشاط.

وتساءلوا عن الهدف من هذا الدمج وتحويل المركز إلى مجرد مديرية تابعة للوزارة، وسبب تركيز كافة الصلاحيات بيد وزير الثقافة.

الاردن24 حاولت الاتصال مع وزير الثقافة، الدكتور باسم الطويسي، للاستفسار عن السبب الرئيس وراء دمج المركز وتحويله إلى مديرية، والجدوى من ذلك، وما هي انعكاسات ذلك على الوضع الثقافي، لكنه اعتذر عن الرد بحجة أن الموضوع يدرس من قبل مجلس الوزراء الأسبوع المقبل وسيشرح الأسباب بعد ذلك.

وكانت الحكومة أقرّت مسودة نظام معدل لنظام التنظيم الاداري لوزارة الثقافة لسنة 2020، والذي نُشر عبر موقع ديوان التشريع والرأي متضمنا الغاء تعريف "المركز الثقافي"  تعديل المادة (4) من النظام الأصلي ليُصبح الهيكل التنظيمي للوزارة يتكون من (د- المديريات التالية: 13. مديرية المركز الثقافي الملكي).

كما ألغى النظام المعدل في المادة (6) منه وجود "مدير عام المركز الثقافي الملكي" في لجنة التخطيط، وذلك باعتباره سيصبح جزءا من الوزارة.


* للاطلاع على النظام المعدل اضغط هنا 
* للاطلاع على النظام الأصلي اضغط هنا