الأوقاف تختتم فعاليات الأندية القرآنية الصيفية
اختتمت فعاليات الأندية القرآنية الصيفية التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، والتي استمرت ستة أسابيع، قدمت خلالها العديد من الموضوعات المتعلقة بالأحكام الفقهية المبسطة وقصص الأنبياء، وحفظ سور من القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة.
وقال مساعد الأمين العام لشؤون الوعظ والإرشاد رئيس اللجنة المركزية للأندية القرآنية الصيفية إسماعيل الخطبا في بيان، اليوم الخميس، إن عقد الأندية القرآنية في ظل الظرف الاستثنائي الناتج عن فيروس كورونا كان بمثابة تحدٍ للوزارة، ولضمان استمرارية الأندية القرآنية وحرصًا على سلامة الطلبة، وشغل أوقات فراغهم بالمفيد، كان توجيه وزير الأوقاف الدكتور محمد الخلايلة بإقامتها عبر تقنية الاتصال المرئي.
وأضاف إن عملية التعليم في النادي القرآني الصيفي تمت من خلال 430 مدرساً ومُدَرسة، لافتاً إلى أنه سيتم منح المشاركين في النادي شهادة مشاركة، وأن هذه التجربة ستخضع للتقييم من قبل الوزارة للبناء عليها مستقبلاً في تنفيذ عدد من برامج التعليم الشرعي والدعوة. ودعا الطلبة إلى الالتحاق بدور القرآن الكريم التابعة للوزارة والاستفادة من برامج حفظ كتاب الله تعالى، وتعلم أحكام التلاوة والتجويد، موضحا أن هذه الدور مفتوحة أمام الطلبة وضمن الضوابط والاشتراطات الصحية المعمول بها.
وأشار إلى أن الوزارة وظفت منظومة رقمية متكاملة بدءاً من التسجيل في الأندية القرآنية الصيفية وتجميع الطلبة، حسب الفئات العمرية، في شُعب رقمية، وتنفيذ البرنامج التعليمي الخاص بهم عبر تقنية الاتصال المرئي عن بُعد، والذي يمثل منصة ذكية تفاعلية افتراضية.
ولفت إلى أن هذه التجربة ليست الأولى للوزارة حيث أقيمت المسابقة القرآنية " ورتل القرآن" خلال شهر رمضان المبارك باستخدام تقنية الاتصال المرئي، مؤكدا نجاح الوزارة في استثمار عدد من الحلول الرقمية لتنفيذ برامجها وأنشطتها خلال فترة الحظر. يذكر أن الوزارة نفذت الأندية القرآنية الصيفية هذا العام عبر مسارين: الأول في صحن المسجد، واقتصر على الذكور بواقع 200 مركز في مختلف أنحاء المملكة، ومسار آخر باستخدام تقنية الاتصال المرئي في التدريس والتواصل مع الطلبة، حيث تم فتح 67 نافذة إلكترونية للذكور، و166 للإناث.
وبلغ عدد الطلبة الملتحقين بالأندية القرآنية الصيفية 6700 طالب وطالبة.
--(بترا)