الحوارات: الحسين للسرطان ليس بؤرة لكورونا.. وبعض المؤسسات تضرّ بسمعة المركز
استهجن مساعد مدير عام مركز الحسين للسرطان لشؤون المرضى، الدكتور منذر الحوارات، قيام بعض المؤسسات التي يعمل فيها أشقاء وأزواج وأصدقاء عاملين في المركز بالطلب من اولئك الأشخاص تقديم شهادة خلوّ أمراض، وما يثبت عدم اصابتهم بفيروس كورونا.
وأكد الحوارات أن المركز خالٍ من كورونا وليس بؤرة أو مصدر اصابة بالفيروس، مشددا على أن العاملتين في المركز واللتين أُعلن عن اصابتهما قد انتقل إليهنّ الفيروس نتيجة مخالطتهن أقاربهنّ المصابين، وقد أثبتت الفحوصات أن الفيروس لم ينتقل إلى أحد في المركز.
وقال في مداخلة عبر شاشة التلفزيون الأردني، الخميس، إن تشدد تلك المؤسسات بهذه الصورة يضرّ بسمعة المركز وسمعة العاملين فيه، داعيا إياها للتراجع عن تلك الاجراءات.
ولفت إلى أن اجراءات مركز الحسين للسرطان تتوافق مع المعايير الدولية وتوصيات اللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة، كما أن المركز أغلق الطابق الذي كانت تعمل فيه إحدى المريضات، وأغلق عيادة جراحة الأسنان، وحوّل جميع العيادات في هذا الطابق إلى عيادات عن بُعد، فيما المريضة الأخرى تعمل فيزيائية أشعة وليست على تماسّ مع المرضى، فيما قامت الكوادر المختصة بتعقيم مكتبها وفحص جميع زملائها.
وشدد على أن العيادات الأخرى تعمل بشكل طبيعي، كما أن العلاج الكيماوي مستمر، وعمل قسم الطوارئ مستمر.
إلى ذلك، أشار الحوارات إلى اجراء عمليات حصر وتدقيق للمخالطين لمنحهم اجازات مرضية لمدة (14) يوما، يخضعون خلالها للحجر المنزلي واجراء الفحص مرتين أخريين.
وقال إن المركز قرر أن (129) مريضا لهم مخالطة عن بُعد مع الممرضتين، وسيتمّ التنسيق مع قسم الأمراض الصدرية في مستشفى البشير لاجراء فحوصات لهم، وسيتم حجرهم منزليا.
ولفت إلى أن نتائج العينات الـ(136) التي جرى فحصها جاءت جميعها سلبية، فيما جرى سحب (10-20) عيّنة اليوم أيضا لفحصها.