العضايلة: نعمل بشكل حثيث على تحسين دخل المتقاعدين العسكريين
قال وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد عودة العضايلة إن جلالة الملك عبد الله الثاني يوجه الحكومة دائما إلى اتخاذ ما يلزم لتحسين مستوى معيشة المتقاعدين العسكريين وإيلائهم كلّ الرعاية والاهتمام.
وأكد العضايلة خلال لقائه رئيس وأعضاء اللجنة الوطنية للعسكريين السابقين في رئاسة الوزراء اليوم الخميس، أن الحكومة تسعى دائماً لتنفيذ توجيهات جلالة الملك، إذ عملت خلال الفترة الماضية بشكل حثيث على تحسين دخل المتقاعدين العسكريين، وذلك من خلال منحهم زيادتين مستحقّتين، وفق الإمكانات المتاحة: الأولى في شهر تشرين الأول من عام 2019، والثانية مع بداية العام الحالي، استفاد منها في كلّ مرّة قرابة 180 ألفا.
وأشار إلى استثناء المتقاعدين العسكريين من قرار وقف العلاوات حتى نهاية العام، الذي شمل جميع موظفي القطاع العام من مدنيين وعسكريين، وذلك نظراً لإدراك الحكومة لخصوصيّة فئة المتقاعدين العسكريين، وحرصها على تحسين مستوى معيشتهم.
وفي إطار الحرص على تحسين أوضاع فئة المصابين العسكريين المتقاعدين، أشار العضايلة إلى قرار مجلس الوزراء زيادة مبلغ الإعانة الشهريّة للمصابين العسكريين المكفوفين ليصبح 220 ديناراً بدلاً من 100 دينار، وتخصيص الحكومة مع بداية العام الحالي مبلغ مليون دينار كدعم إضافي من مخصّصات برنامج تعزيز الإنتاجية الاقتصاديّة والاجتماعيّة لتمويل مشاريع إنتاجية للمتقاعدين العسكريين.
وأكد العضايلة أن الحكومة تبحث عن أفضل الفرص المتاحة لضمان العيش الكريم للمتقاعدين العسكريين، من خلال إيجاد فرص التشغيل لهم في القطاع الخاصّ، خصوصاً في مجالات الأمن والحماية.
ولفت في هذا الإطار إلى حصر خدمات الأمن والحماية لجميع الوزارات والمؤسّسات الحكوميّة بالمؤسّسة الاقتصاديّة والاجتماعيّة للمتقاعدين العسكريين، دعماً لهذه الفئة العزيزة.
وأشاد العضايلة بدور المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى في الدفاع عن الوطن والسهر على راحة أبنائه، والذين يعدّون ركناً رئيساً في مسيرة الدولة الحافلة بالإنجازات والتضحيات والتي تقترب من الاحتفال بمئويتها.
وقال: "أنتم رديف نشامى قوّاتنا المسلّحة الباسلة وأجهزتنا الأمنيّة، وبيت الخبرة والحكمة، وتجاربكم الغنيّة هي دروس للأجيال الحاليّة والقادمة"واستذكر العضايلة بطولات شهدائنا الأبرار، الذين افتدوا وطنهم بدمائهم وأرواحهم من أجل عزّة الوطن وكبريائه، ومبادئ الأمّة وثوابتها، مستذكرا أيضا تضحيات النشامى وثباتهم في الدفاع عن ثوابتنا ومبادئنا، وعن قضايا الأمّتين العربيّة والإسلاميّة، والتاريخ المشرِّف لجيشنا العربي المصطفوي في جميع المحافل.
وفيما يتعلق بالانتخابات النيابية المنوي عقدها في العاشر من تشرين الثاني المقبل، أشار العضايلة إلى أن الحكومة تسخر كل الجهود المتاحة لدعم الهيئة المستقلة للانتخاب في إجرائها وفقا للإرادة الملكية السامية في هذا الخصوص، طالبا من المتقاعدين العسكريين حث الأسر وأبناء المجتمع للمشاركة في عملية الاقتراع واختيار ممثليهم في مجلس النواب التاسع عشر.
بدوره، قال رئيس اللجنة الوطنية للعسكريين السابقين العميد الركن المتقاعد عبد الله المومني إن الأردن أثبت خلال أزمة كورونا أنه في مقدمة دول العالم بالتعامل والسيطرة على الوباء والحد من انتشاره، مشيدا بدور الأجهزة الأمنية والمركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات وعملهم خلال الأزمة.
وأشار إلى أن اللجنة تسعى إلى أن يبقى المتقاعد العسكري في بوتقة الوطن ومدافعا عنه في جميع الأحوال والظروف، لافتا إلى أن اللجنة على استعداد لتقديم الأفكار والرؤى لمؤسسات الدولة في العديد من القضايا.
وأشاد أمين سر اللجنة العقيد الركن حسين المحارمة بأداء مؤسسات وأجهزة الدولة خلال جائحة كورونا وقدرة الأردن على احتلال المركز الأول في التعامل مع الوباء وفقا للدراسات العالمية، مؤكدا أن ذلك يعد من بين انجازات الدولة الأردنية التي تقترب من مئويتها.
وأكد المحارمة أن المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى ما يزالون الجيش الرديف للأجهزة الأمنية والقوات المسلحة – الجيش العربي، ويرفضون الاستقواء على الدولة من أية جهة كانت.
وتحدث عدد من أعضاء اللجنة حول تحسين مستوى معيشة المتقاعدين العسكريين من خلال منحهم التسهيلات للقروض والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، كما تطرقوا إلى بعض من القضايا المحلية كالانتخابات النيابية، وإجراءات الحكومة في التعامل مع مستجدات الحالة الوبائية، وتسليط وسائل الإعلام على دور المتقاعدين العسكريين وأهميتهم في تنمية الروح الوطنية لدى الشباب.
--(بترا)
وأكد العضايلة خلال لقائه رئيس وأعضاء اللجنة الوطنية للعسكريين السابقين في رئاسة الوزراء اليوم الخميس، أن الحكومة تسعى دائماً لتنفيذ توجيهات جلالة الملك، إذ عملت خلال الفترة الماضية بشكل حثيث على تحسين دخل المتقاعدين العسكريين، وذلك من خلال منحهم زيادتين مستحقّتين، وفق الإمكانات المتاحة: الأولى في شهر تشرين الأول من عام 2019، والثانية مع بداية العام الحالي، استفاد منها في كلّ مرّة قرابة 180 ألفا.
وأشار إلى استثناء المتقاعدين العسكريين من قرار وقف العلاوات حتى نهاية العام، الذي شمل جميع موظفي القطاع العام من مدنيين وعسكريين، وذلك نظراً لإدراك الحكومة لخصوصيّة فئة المتقاعدين العسكريين، وحرصها على تحسين مستوى معيشتهم.
وفي إطار الحرص على تحسين أوضاع فئة المصابين العسكريين المتقاعدين، أشار العضايلة إلى قرار مجلس الوزراء زيادة مبلغ الإعانة الشهريّة للمصابين العسكريين المكفوفين ليصبح 220 ديناراً بدلاً من 100 دينار، وتخصيص الحكومة مع بداية العام الحالي مبلغ مليون دينار كدعم إضافي من مخصّصات برنامج تعزيز الإنتاجية الاقتصاديّة والاجتماعيّة لتمويل مشاريع إنتاجية للمتقاعدين العسكريين.
وأكد العضايلة أن الحكومة تبحث عن أفضل الفرص المتاحة لضمان العيش الكريم للمتقاعدين العسكريين، من خلال إيجاد فرص التشغيل لهم في القطاع الخاصّ، خصوصاً في مجالات الأمن والحماية.
ولفت في هذا الإطار إلى حصر خدمات الأمن والحماية لجميع الوزارات والمؤسّسات الحكوميّة بالمؤسّسة الاقتصاديّة والاجتماعيّة للمتقاعدين العسكريين، دعماً لهذه الفئة العزيزة.
وأشاد العضايلة بدور المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى في الدفاع عن الوطن والسهر على راحة أبنائه، والذين يعدّون ركناً رئيساً في مسيرة الدولة الحافلة بالإنجازات والتضحيات والتي تقترب من الاحتفال بمئويتها.
وقال: "أنتم رديف نشامى قوّاتنا المسلّحة الباسلة وأجهزتنا الأمنيّة، وبيت الخبرة والحكمة، وتجاربكم الغنيّة هي دروس للأجيال الحاليّة والقادمة"واستذكر العضايلة بطولات شهدائنا الأبرار، الذين افتدوا وطنهم بدمائهم وأرواحهم من أجل عزّة الوطن وكبريائه، ومبادئ الأمّة وثوابتها، مستذكرا أيضا تضحيات النشامى وثباتهم في الدفاع عن ثوابتنا ومبادئنا، وعن قضايا الأمّتين العربيّة والإسلاميّة، والتاريخ المشرِّف لجيشنا العربي المصطفوي في جميع المحافل.
وفيما يتعلق بالانتخابات النيابية المنوي عقدها في العاشر من تشرين الثاني المقبل، أشار العضايلة إلى أن الحكومة تسخر كل الجهود المتاحة لدعم الهيئة المستقلة للانتخاب في إجرائها وفقا للإرادة الملكية السامية في هذا الخصوص، طالبا من المتقاعدين العسكريين حث الأسر وأبناء المجتمع للمشاركة في عملية الاقتراع واختيار ممثليهم في مجلس النواب التاسع عشر.
بدوره، قال رئيس اللجنة الوطنية للعسكريين السابقين العميد الركن المتقاعد عبد الله المومني إن الأردن أثبت خلال أزمة كورونا أنه في مقدمة دول العالم بالتعامل والسيطرة على الوباء والحد من انتشاره، مشيدا بدور الأجهزة الأمنية والمركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات وعملهم خلال الأزمة.
وأشار إلى أن اللجنة تسعى إلى أن يبقى المتقاعد العسكري في بوتقة الوطن ومدافعا عنه في جميع الأحوال والظروف، لافتا إلى أن اللجنة على استعداد لتقديم الأفكار والرؤى لمؤسسات الدولة في العديد من القضايا.
وأشاد أمين سر اللجنة العقيد الركن حسين المحارمة بأداء مؤسسات وأجهزة الدولة خلال جائحة كورونا وقدرة الأردن على احتلال المركز الأول في التعامل مع الوباء وفقا للدراسات العالمية، مؤكدا أن ذلك يعد من بين انجازات الدولة الأردنية التي تقترب من مئويتها.
وأكد المحارمة أن المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى ما يزالون الجيش الرديف للأجهزة الأمنية والقوات المسلحة – الجيش العربي، ويرفضون الاستقواء على الدولة من أية جهة كانت.
وتحدث عدد من أعضاء اللجنة حول تحسين مستوى معيشة المتقاعدين العسكريين من خلال منحهم التسهيلات للقروض والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، كما تطرقوا إلى بعض من القضايا المحلية كالانتخابات النيابية، وإجراءات الحكومة في التعامل مع مستجدات الحالة الوبائية، وتسليط وسائل الإعلام على دور المتقاعدين العسكريين وأهميتهم في تنمية الروح الوطنية لدى الشباب.
--(بترا)