زيدان قد يجبَر على عودة بيل للملعب مع ريال مدريد.. هل يتجرع السم؟

رغم عدم قناعة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان بمستوى لاعبه الويلزي غاريث بيل، فإنه قد يجبر على إشراكه مع فريق ريال مدريد في بعض المباريات بالموسم الجديد.

وأصبح بيل (31 عاما) ضيفا ثقيلا على مقاعد بدلاء الريال، وأحيانا خارج القائمة، منذ عودة النشاط الرياضي عقب جائحة كورونا.

وذكرت صحيفة "ماركا" (MARCA) الإسبانية أن النجم الإنجليزي السابق تيري جيبسون، قال إن إهمال بيل قد يتسبب في بقائه في ريال مدريد، حيث لن يجد ناديا يقبله، وفي هذه الحالة سيضطر رئيس النادي فلورنتينو بيريز لأن يطلب من زيدان تقبل اللاعب وإشراكه مع الفريق.

ومن الصعب قبول أي ناد لبيل لعدة أسباب من أهمها تراجع مستواه كثيرا، بدليل عدم مشاركته أساسيا مع فريقه، وضخامة راتبه الذي يبلغ نحو 760 ألف دولار أسبوعيا، خاصة في ظل الأزمة المالية التي تعاني منها الأندية حاليا بسبب وباء كورونا، ورفض اللاعب تخفيض راتبه.

ورغم خروجه من حسابات زيدان، فإن بيل أكد تمسكه بالاستمرار مع الريال حتى نهاية عقده في 2022، وهو ما يمثل عبئا على المدرب وخزينة النادي التي سيكبدها اللاعب المنبوذ نحو 45 مليون دولار رواتب فقط خلال العامين المقبلين، إن لم ينجح في التخلص منه في فترة الانتقالات الصيفية.

وقال جوناثان بيرنات وكيل أعمال بيل الشهر الماضي إن اللاعب "لن يرحل إلى أي مكان، وإنه سعيد مع ريال مدريد ومستمتع بالعيش في العاصمة الإسبانية".

وصعّب وكيل بيل على الريال المهمة برفضه مبدأ إعارته، بقوله "إنه أحد أفضل اللاعبين في العالم، وأفضل اللاعبين في العالم لا يلعبون مع أندية على سبيل الإعارة".

وكان بيل أحد نقاط الخلاف التي دفعت زيدان للرحيل عن ريال مدريد في صيف 2018، حيث طالب برحيل اللاعب الويلزي، في حين تمسك الرئيس فلورنتينو بيريز به.

اعلان
 

وبعد عودته إلى النادي الملكي في ربيع 2019، تمسك زيدان بموقفه رافضا الاعتماد على بيل، وكان اللاعب على وشك الرحيل الصيف الماضي قبل أن تفشل صفقة انتقاله إلى الصين، مما يجعل إجباره على إعادته إلى الملعب أشبه بتجرع السم، فهل يقبل زيدان ذلك؟

المصدر:الجزيرة + ماركا