رائحة الفم الكريهة.. ما أسبابها؟

مر الجميع برائحة الفم الكريهة بشكل أو بآخر. وفيما يلي بعض الأسباب التي قد تكون وراء رائحة الفم الكريهة وكيفية التغلب عليها.
أمراض اللثة

يعاني أغلب البالغين في المملكة المتحدة من أمراض اللثة بدرجة ما.

وعلاماته هي نزيف اللثة عند غسل الأسنان بالفرشاة أو رائحة الفم الكريهة أو وجود مذاق سيئ في الفم. تنتج أمراض اللثة عن تراكم الجير على الأسنان واللثة.

 

وتسبب البكتيريا الموجودة على الجير في تشكل السموم ما يهيج اللثة. والمرحلة الأولى من أمراض اللثة تعرف باسم التهاب اللثة، وإذا لم يعالج، تطور إلى حالة تعرف باسم "التهاب دواعم السن". وهذا يؤثر على الأنسجة التي تبقي الأسنان في مكانها.

إذا لم يتم علاج هذا الالتهاب، فإن العظم في الفكين قد يتلف ويمكن أن تصبح الأسنان رخوة وتسقط في النهاية بسهولة.

ويجب زيارة طبيب الأسنان للحصول على جلسة تنظيف وترتيب خطة لنظافة الفم تلائم احتياجاتك.

عدم شرب قدر كاف من الماء

يمكن أن يسبب الجفاف رائحة سيئة لأن البكتيريا التي تعيش في الفم تميل لأن تتضاعف إذا ما جف الفم. وهذا يؤدي إلى نقص كمية اللعاب الذي يعد بمثابة عازل للفم.

ويمكن أن يؤدي احتساء الماء إلى تقليل رائحة الفم السيئة نظرا لأن المرء يعمل على إزاحة جزيئات الطعام في فترات ما بين مرات غسلالأسنان الروتينية بالفرشاة، حسبما جاء على موقع "ميرور".

وبالتالي يجب احتساء لترين ماء على الأقل في اليوم.

الإجهاد

في الأوقات العصيبة، قد يجد المرء نفسه مشغولا لدرجة أنه ينسى تناول ما يكفي من الطعام أو احتساء الماء، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى جفاف الفم والنفس السيئ. وقد يتنفس المرء أيضا من فمه وليس الأنف وهو سبب آخر لجفاف الفم. وهناك صلة بين الإجهاد وأمراض اللثة.

وبالتالي يجب الحفاظ على رطوبة الفم وإدارة الإجهاد باليوغاوتمارين التنفس.

مرض السكري

عند الإصابة بالسكري، لا ينتج الجسم ما يكفي من الإنسولين أو لا يمكن استخدامه بشكل جيد. يساعد الإنسولين في تكسير الجلوكوز لتزويد الجسم بالطاقة.

إذا لم يتمكن الجسم من الحصول على طاقته من الجلوكوز، فإنه يبدأ في حرق الدهون بدلاً من ذلك، وإنتاج الكيتونات، التي يمكن أن تجعل رائحة النفس كريهة. كما أن ارتفاع مستويات السكر في الدم يزيد من نسبة الجلوكوز في اللعاب، مما يوفر الغذاء للبكتيريا في الفم.

وبالتالي يجب استشارة الطبيب في هذه الحالة.

المصدر
الألمانية