شيّع اليوم الثلاثاء الثامن عشر من آب جثمان الأستاذ الدكتور عبدالكريم خليفة الرئيس السابق لمجمع اللغة العربية الأردني والرئيس الأسبق للجامعة الأردنية إلى مثواه الأخير .

وانطلق موكب التشييع الذي شارك فيه معالي رئيس المجمع الأستاذ الدكتور خالد الكركي وعطوفة أمينه العام الأستاذ الدكتور محمد السعودي ومعالي وزير الثقافة الأستاذ الدكتور باسم الطويسي وعدد من الأساتذة والعلماء والمفكرين ملتزمين بشروط السلامة العامّة إلى مسجد الجامعة الأردنية حيث صلي على جثمانه ثم ووري الثرى في مقبرة أم خروبة في السلط.

ويذكر أن الراحل الذي انتقل الى رحمته تعالى أمس عن عمر يناهز 96 عاماً من مواليد السلط عام 1924، وحاصل على البكالوريوس في الآداب من قسم اللغة العربية في دار المعلمين العالية ببغداد سنة 1946، والدكتوراه في الآداب من قسم اللغة العربية بجامعة باريس سنة 1954، وعمل مفتشاً للغة العربية في الأردن منذ سنة 1956 حتى 1963، وعين أستاذاً مساعداً في كلية الآداب بالجامعة الأردنية، وقد رقي إلى رتبة أستاذ ، ثم تولى رئاسة الجامعة، ثم تولى رئاسة المجمع.

وكان المجمع قد نعى الفقيد، العالم والتربوي والمثقف صاحب الخبرة العلمية والعملية الثّرية والعلم الأردني الكبير صاحب المسيرة الحافلة بالعلم والعطاء في ميدان الشرف معلماً ومربياً، واستذكر مناقبه الجمّة ودوره العظيم في خدمة الفكر والنهوض بالعملية التعليمية والعلمية وقضايا الأمة وخدمة اللغة العربية الشريفة، تلك القامة الوطنية التي تميّزت بعلمها الغزير وثقافتها الواسعة ودماثة خلقها.

رحم الله الفقيد وألهم أهله جميل الصبر والسلوان.