معان: مطالب بتوزيع شعب التوجيهي العلمي والأدبي بمدرستين منفصلتين

طالب أولياء أمور طلبة في معان بضرورة الإبقاء على توزيع شعب التوجيهي كما كان في السابق وضمن مدرستين منفصلتين، موضحين أن الدمج الحالي لتلك الشعب في مدرسة واحدة سيؤدي إلى ضعف مخرجات التعليم.
وقالوا لوكالة الأنباء الأردنية(بترا) اليوم الاثنين، إن الهيكلة التي أجرتها مديرية تربية معان، بتجميع شعب التوجيهي بفرعيه الأدبي والعلمي والتي كانت موزعة على مدرستين، في مدرسة واحدة هي مدرسة الثورة العربية الكبرى، ستؤدي إلى الاكتظاظ وبالتالي ضعف مخرجات التعليم لدى طلبة التوجيهي.
من جهته، قال مدير تربية منطقة معان وهبي آل خطاب لـ(بترا) إن المديرية قامت بإجراء هيكلة كاملة لمدرستي معان الثانوية للذكور والثورة العربية الكبرى، حيث تم تحويل مدرسة الثورة العربية إلى مدرسة ثانوية تضم شعب التوجيهي العلمي والأدبي، إلى جانب شعب الصف الأول الثانوي وبواقع 14 شعبة، كما تم إجراء هيكلة إدارية لها بما يتناسب مع طبيعة مهماتها، مضيفا أنه تم تحويل مدرسة معان الثانوية للذكور إلى مدرسة تضم المرحلة الأساسية العليا لصفوف الثامن والتاسع والعاشر.
وأضاف أن المديرية لجأت إلى تلك الإجراءات لحل مشكلة اكتظاظ بعض المدارس الأساسية في معان، إذ تم نقل فائض الطلبة من المرحلة الأساسية العليا ودمجهم في مدرسة واحدة هي مدرسة معان الثانوية للذكور والتي تحوي 9 غرف صفية فقط، فيما تم نقل شعب العلمي من تلك إلى مدرسة الثورة العربية الكبرى.
واوضح آل خطاب إن مدرسة الثورة العربية مصممة في الأصل لتكون مدرسة ثانوية، وهي تحتوي على 16 غرفة صفية كبيرة، ومختبرات علمية ومرافق حديثة لم يتم استخدامها لغاية اللحظة، وأن قرار تحويلها إلى مدرسة ثانوية تضم التوجيهي والأول ثانوي، يتلاءم مع البنية التحتية والتقنية فيها، ما يقود إلى استثمار مواردها وتقنياتها بشكل أكثر فاعلية، كما سيؤدي إلى تخفيف الاكتظاظ في مدارس أخرى، إلى جانب توفير بيئة تعليمية مناسبة لطلبة التوجيهي.
وأشار إلى أنه تم تزويد مدرسة الثورة العربية بكادر تعليمي مؤهل ورفدها بالخبرات ذات الكفاءة، لتؤدي مهماتها على أكمل وجه ومنذ أول يوم لبدء العام الدراسي الجديد.
--(بترا)