ميلانيا تكشف عن ذكرياتها في بلدها الأصلي وتمتدح ترامب!

تحدثت ميلانيا ترامب في مؤتمر الحزب الجمهوري العام عن طفولتها في سلوفينيا وعن حلم الانتقال إلى أمريكا، ودعت للتصويت لزوجها، مؤكدة أنه الأفضل.

 وقالت ميلانيا ترامب بهذا الخصوص: "حين كنت طفلة صغيرة في سلوفينيا، التي كانت آنذاك تحت الحكم الشيوعي، سمعت دوما عن مكان مذهل يُدعى أمريكا، أرض تجسد الحرية والفرص. وحين كبرت اصبح هدفي، الانتقال إلى الولايات المتحدة وتحقيق حلمي في العمل بصناعة الأزياء".

ومضت زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تروي قصة انتقالها إلى الولايات المتحدة قائلة: "جئت وكان لي من العمر 26 عاما. كان العيش والعمل في أرض الفرص حلما اصبح حقيقة. لكني أردت المزيد. أردت أن أكون مواطنة (في هذا البلد). بعد عشر سنوات من الصبر والتعامل مع الوثائق، تجهزت للاختبارات في عام 2006 وأصبحت مواطنة أمريكية. ولا يزال ذلك من أهم لحظات حياتي التي تجعلني اشعر بفخر أكبر، وذلك لأني من خلال العمل الجاد والتصميم تمكنت من تحقيق حلمي الأمريكي".

وتطرقت ميلانيا في حديثها إلى زوجها، وقالت "إنه لا يخفي ما يفكر به فعلا، لأنه مخلص ويحب بلاده"، مضيفة: "نعلم جميعا أن دونالد ترامب لا يخفي ما يفكر فيه بهذا الأمر أو ذاك.. الصدق المطلق هو ما نستحقه نحن كمواطنين من رئيسنا. سواء أعجبك ذلك أم لم يعجبك، يمكنك دائما معرفة ما يفكر به. وهذا لأنه شخص مخلص يحب بلاده وشعبها، ويريدها أن تصبح الأفضل".

وأكدت سيدة الولايات المتحدة الأولى أنها مقتنعة بأن ترامب "الخيار الأفضل لبلدنا"، وحثت على التصويت لصالح زوجها.

ودعدت ميلانيا ترامب من جانب آخر، أن يبذل زوجها قصارى جهده لهزيمة الفيروس التاجي، وإيجاد علاج فعال له، أو التوصل إلى لقاح ضده يكون متاحا للجميع.

وأعربت السيدة الأمريكية الأولى عن عميق تعازيها لكل من فقد أقارب له، ودعواتها لأولئك الذين يقاسون أو يعانون من المرض، مضيفة أنها تعلم أن الكثيرين قلقون، والبعض يشعر بالعجز حيال الوباء، مشددة على أن إدارة زوجها لن تتوقف عن النضال حتى يتوفر في البلاد علاج فعال أو لقاح، يكون متاحا للجميع.

وأكدت ميلانيا أن ترامب "لن يرتاح حتى يفعل كل ما يمكن، لرعاية جميع المتضررين من هذا الوباء الرهيب".

المصدر: نوفوستي