مالك عبيدات - أكد رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، الدكتور خالد الكلالدة، أن الحديث عن تأجيل الانتخابات النيابية بسبب الوضع الوبائي مازال مبكرا، حيث يفصلنا عن الموعد المحدد (76) يوما ولا نستطيع التكهن بأي تطورات، فالأمر يشبه "الضرب في الرمال".

جاء ذلك في ردّه على الاستفسارات المتعلقة بتأثير الوضع الوبائي على العملية الانتخابية، خاصة في ظلّ تأثر بعض الناخبين بقرار حظر وعزل البنايات التي يسكونها، مثل (الرمثا، وسحاب، وأحد الأحياء في منطقة الأشرفية).

وأضاف الكلالدة لـ الاردن24 إن المناطق التي تقع تحت العزل مثل الرمثا وسحاب، يكون دوام المؤسسات فيها طبيعيا، ولا يتغيّر عليه شيء، لكن الممنوع هو الدخول والخروج منها، ما يعني أن عزل المدن لا ينتقص من حقّ الناخبين في الاعتراض أو غيره من الاجراءات.

وكشف عن أن الاعتراضات لدى دائرة الأحوال المدنية زادت عن (22) ألف اعتراض، منها أشخاص يريدون نقل الدوائر حسب مكان الاقامة أو تغيير الدوائر بسبب عدم وجود تمثيل لهم مثل الشركس والمسيحيين، مشيرا إلى أن الاعتراضات العام الماضي كانت 24 ألفا.

وبين أن تغيير الدائرة حسب مكان الاقامة يكون من خلال أربعة شروط؛ الأول ملكية منزل أو عقد ايجار، الثاني تسجيل الأبناء في إحدى المدارس، والثالث فاتورة كهرباء، والرابع الكشف الحسي من قبل المركز الأمني، ويجب أن تتحقق معا.