واقعة مأسوية أثارت ردود فعل واسعة في الشارع المصري وتحولت إلى تريند مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تحوُّل فرح إلى مأتم بوفاة عروس قبل ساعات من زفافها نتيجة تعرضها لأزمة قلبية حادة.

تحولت الأفراح في منزل العروس بقرية أكياد دجوي التابعة لمركز بنها بمحافظة القليوبية إلى بكاء على رحيلها، حيث فوجئوا بوفاة العروس إسراء محمد على سريرها قبل زفافها بساعات.

بينما تحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء لنعي الفتاة.

وأكدت أسرة العروس أنها حاولت إيقاظها صباح الأربعاء للاستعداد لمراسم الزفاف، بعد الاحتفال بالحنّة مساء الثلثاء، إلا أنها أخبرتهم بأنها تشعر بألم بالجهة اليسرى من الصدر وتناولت كوباً من الماء ثم نامت مرة أخرى، وعندما حاولوا إيقاظها تبين أنها فقدت الوعي نهائياً، وعلى الفور تم تقديم الإسعافات الأولية ونقلها إلى مستشفى بنها الجامعي، إلا أنها فارقت الحياة قبل الوصول إليه.

الاستعدادات لحفل الزفاف تبدلت إلى عزاء، وجلس المعزون على الكراسي التي تم تأجيرها لإقامة الحنة.

محمد إبرهيم حلمي والد العروس، أكد في تصريحات صحافية أنه راضٍ بقضاء الله وقدره، موضحاً أنه يعيش مع أبنائه في القاهرة وجاء للقرية مسقط رأس والدتها ليقيم لها حنة وسط أخوالها الذين أصرّوا على إقامة شادر كبير لها فرحين بها، مشيراً إلى أن والدتها تُوفيت منذ سنوات بالسكتة القلبية أيضاً.

فيما أعلن رمضان رزق خال العروس، أنها حاصلة على دبلوم فني صناعي وعمرها 19 عاماً وكانت تعيش مع والدها بالقاهرة بعد وفاة والدتها، وكانت تأتي إلى القرية بصفة دورية للإقامة بضعة أيام مع أخوالها.النهار