3 خطوات نفّذيها عندما تخطئين في حقّ طفلك

يتوقّع البعض أن تتحلّى الأم بالصبر والحكمة طول الوقت بنحو يجعلها لا تخطئ، فيما أن الأم تتعرّض للكثير من الضغوط التي قد تدفعها للغضب أو عدم التصرف بالهدوء المطلوب منها.


إذا كنتِ تتعاملين بغضب أحياناً مع أطفالك، تصرخين أو تتعاملين بقلة صبر، فربما تعانين من الإرهاق أو ازدحام جدولك أو ربما تدفعكِ الهرمونات نحو التصرف مع أطفالك بعدم حكمة، ولكن الأطفال لا يعرفون هذه الضغوط، هم فقط يرون التعامل النهائي معهم، الذي هو في حقيقة الأمر تعامل خاطئ يتطلّب تعديله بأسلوب صحيح. وفي ما يلي 3 خطوات يمكنكِ القيام بها عندما ترتكبين خطأ في حق طفلك.

 
 
الخطوة الأولى: اعتذري

 
يحتاج طفلك إلى رؤية الصدق والنزاهة والتواضع في تعاملاتك، هذا يعني أن خطأك درس عملي لتعليم طفلك أهمية تواضع القلب بالاعتذار عند الخطأ.

 
عندما تخطئين في حق طفلك، اعتذري منه بوضوح، واطلبي منه المغفرة، وحاولي تعويضه عن الأذى الذي لحق به، هذا يظهر لطفلك مدى حبك له، واهتمامك بمشاعره، ويعلّمه أهمية الاعتذار، والأهم أنه يمحو الأثر السلبي من داخله.


 
قد تخطئين في أسلوب تعاملك مع طفلك نتيجة عوامل خارجية تضغط عليكِ، مثل الإرهاق، الجوع، الدورة الشهرية... فإن لم تعالجي السبب الحقيقي وراء غضبك وتعاملك بعدم حكمة، فسوف تدورين في حلقة مفرغة من الخطأ والاعتذار، وتكرار نفس الخطأ، لذلك أنتِ بحاجة إلى التفكير في السبب الحقيقي وراء أسلوبك الخاطئ، واعملي على معالجة هذا السبب حتى لا يتكرر الخطأ.
 
 
الخطوة الثالثة: اطلبي مساعدة خارجية

 
ربما تكونين في حاجة إلى عين ثالثة للتحكيم في الأمر، وتوجّهك نحو الحقيقة، وتساعدك على معرفة سبب المشكلة، وتقترح عليكِ طرقاً للإصلاح، هذا بمثابة حمل بعض الأعباء عن عاتقك، وهذا دور يجيده الأصدقاء المقرّبون ذوو الثقة.

 
المصدر: نواعم