أكد أمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية، د. علي الخوالدة، أن هنالك استجابة من الأحزاب السياسية للمشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة، منوها في ذات السياق بأنه لم يعلن أي حزب عدم مشاركته.

وأضاف الخوالدة، خلال استضافته في برنامج هذا المساء الذي يعرضه التلفزيون الأردني، إنه لا يوجد في العالم حزب يقاطع الانتخابات، بل إن كافة الأحزاب تنتظر يوم الاقتراع.

وقال: نحاول منذ سنوات تحفيز المشاركة الحقيقية للأحزاب السياسية، ويجب أن يقتنع المجتمع بأن العمل الحزبي المنظم هو أساس العملية الديمقراطية. وتابع: نحن نوجه الثقافة، ولكن لا نستطيع إجبار الناس على التصويت للأحزاب.

وأشار أمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية إلى تغيير نظام تمويل الأحزاب السياسية، حيث أصبحت المشاركة بالانتخابات النيابية هي المعيار الأساسي للتمويل.

وشدد على ضرورة أن تكون هناك تيارات سياسية، لافتا في ذات السياق إلى أن نظام التمويل يمنح 30 ألف دينار لأية مجموعة أحزاب تشترك في ائتلاف انتخابي وتقدم مرشحين.

وبين أن هناك بوادر لائتلافات انتخابية، موضحا بأنه يوجد 48 حزبا في الأردن، يتشابه جزء كبير منها في البرامج والأفكار، حيث أن هنالك الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية، والأحزاب اليسارية التي تتبنى الاشتراكية في الاقتصاد، والأحزاب القومية العروبية، بالإضافة إلى الأحزاب التي يطلق عليها الوسطية.

وذكر أن نظام التمويل يأخذ بعين الاعتبار أيضا مشاركة المرأة وتقديم الشباب كمرشحين.