كشف الناطق باسم اللجنة الوطنية للأوبئة، د. نذير عبيدات، عن نتائج أولية لدراسة تفيد بوجود 25000 مواطن طوروا أجساما مضادة للكورونا، ومن المحتمل أن يكونوا قد أصيبوا بالڤيروس دون أن يتبين ذلك.

وأوضح عبيدات، خلال استضافته على تلفزيون المملكة، أنه تم أخذ عينات دم عشوائية من 4500 شخص من الأردن، موزعين على مناطق جغرافية مختلفة، وذلك خلال المرحلة الأولى من الدراسة، وكانت نسبة من وجدت لديهم أجساما مضادة 2.5 بالألف.

ووفقا لهذه النسبة فإن 25 ألف مواطن من المحتمل أن يكونوا قد أصيبوا بفيروس كوفيد_19 ولم تظهر عليهم الأعراض، أو ربما كانت أعراض إصابتهم خفيفة.

وأضاف عبيدات أن المرحلة الثانية من هذه الدراسة ستظهر نتائجها خلال أسابيع، مرجحا ارتفاع هذه النسبة نظرا لارتفاع عدد حالات الإصابة المسجلة.

يذكر أن الأجسام المضادة ينتجها جسم الإنسان كرد فعل طبيعي على إصابته بفيروس، خاصة إذا كان هذا الفيروس ضعيفا أو غير قادر على التكاثر، كما هو الحال في إعطاء المطاعيم.