كذبت إحدى الفتيات التي ظهرت صورها في قصة الزواج المثلي في مصر بموافقة الأهل، ما حدث، مؤكدة أن هذه الصفحة لا تخصها ، وأن اسمها أمنية شوقي.

وأكدت العديد من الروايات أن الأكونت الخاص بالفتاة مفبرك وأن الصور المنشورة لفتاة أخرى تدعى أمنية شوقي، والتى ظهرت فى فيديو، ونفت صلتها تماما بالواقعة وأن الأكونت استغل صورها، وأنها بصدد تقديم بلاغ لدى مباحث الإنترنت والنائب العام.

بدأت القصة بادعاء فتاة تدعى شيرين مكاوي، زواجها من أخرى، ريم محسن، وعلقت عبر حسابها قائلة: "أخيرًا وبعد محاولات كتيرة لإقناع الناس وأهلنا، هيجمعنا بيت واحد"، مما أثار حالة من السخط في مصر.

وانهال بعدها الهجوم من رواد مواقع التواصل الاجتماعى، على الفتاتين من خلال حسابهما بموقع فيسبوك، حيث انتشر بصورة كبيرة من مختلف المنصات، وسط حالة من الاستياء، إلا أن الأكونتات للفتاتين اختفت من موقع فيسبوك تماما.

على جانب أخر، انتشر فيديو لفتاة تدعى أمنية شوقى، واحدة من الفتيات التي ظهرت صورها على الأكونت تحت اسم ريم نفت صلتها بالأكونت تماما عبر حسابها بموقع انستغرام.

ونفت أمنية شوقى، صلتها بالأكونت عبر حسابها بموقع انستغرام من خلال فيديو، قائلة :"أنا صاحيه النهاردة الصبح على رسائل والدنيا مقلوبة على جريدتان منزلين خبر كلام مغلوط ومش موثوق فيه وبيلعبوا في سمعة بنات وليلة كبيرة، وعملت سكرين فيديو بالكلام ده، وهطلع بيه على النائب العام حالا، لأن أتغلط فيها وسوف أذهب على شرطة الإنترنت حالا وسوف أقدم محضر".