المفوضية السامية للأمم المتحدة: تأكدت حتى الآن إصابة خمسة لاجئين بفيروس كورونا
قال دومينيك بارتش، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن: منذ ظهور فيروس كورونا في الأردن، ونحن نستعد لوجود حالات في مخيمات اللاجئين. حدث كنا نأمل ألا يحدث، ولكن مع ذلك، تمت الاصابة ونحن مستعدون لها.
وأضاف في بيان صحفي: حتى الآن، تأكدت إصابة خمسة لاجئين من مخيمي الزعتري والأزرق للاجئين. وتجري وزارة الصحة آلاف الفحوصات وقامت بتدريب طاقم طبي في المخيم على هذا الشأن.
وتابع البيان: من خلال بروتوكولنا المعمول به، تم نقل جميع اللاجئين الذين تم التأكد من إصابتهم بالفيروس إلى منطقة البحر الميت المعزولة. ويتم تعقب المخالطين ويطلب من أصدقائهم وعائلاتهم عزل أنفسهم.
وأشارت المفوضية إلى بناء مناطق الحجر الصحي والعزل الذاتي في مخيمي الزعتري والأزرق خصيصًا لهذا الغرض. في الوقت الحالي، يتم إيواء العائلات التي كانت على اتصال بالأفراد الذين ثبتت إصابتهم هذا الأسبوع في هذه المواقع.
وأضاف البيان: كما تم إنشاء مراكز الفحص والعلاج في كلا المخميين. إذا ظهرت على اللاجئين أعراض، فإننا نحثهم على الاتصال بهذه المراكز أو الاتصال بخطوطنا الساخنة للحصول على المشورة. في حالة ارتفاع الحالات، فإن العيادات والتي تشغل من قبل شركائنا من المنظمات غير الحكومية مثل IMC و MSF جاهزة للتعامل مع هذه الاوضاع.
ونوه بأن التعاون مع وزارة الصحة ومديرية شؤون اللاجئين السوريين فاعلا خلال هذا الوقت. نحن ممتنون للغاية لاستمرار إدراج اللاجئين ضمن خطة الاستجابة الوطنية لفيروس كورونا هنا في الأردن.
ولفت إلى أن التطورات التي حدثت هذا الأسبوع كانت حالة مقلقة للجميع، ولكن بشكل خاص للاجئين الذين يعيشون في المخيمات.
وأشار إلى أن الأماكن المزدحمة وظروف المعيشة الضيقة تجعل التباعد الاجتماعي أمرًا صعبًا. والامر المشجع هو حقيقة أن اللاجئين يبذلون قصارى جهدهم لتقليل مخاطر انتقال العدوى.
كما أكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنها هنا، مع شركائها، لدعم جهود الحكومة الاردنية، حيث يتم توزيع الأقنعة ومستلزمات النظافة، وإجراء إصلاحات للمأوى لجعل العزل في المنزل أكثر راحة وتوصيل الطعام مباشرة إلى منازل اللاجئين.
وذكرت أن الحركة داخل المخيمات وخارجها كانت محدودة بينما عمليات التحقق الصحية مستمرة، ولا يُسمح بالدخول إلا إلى العاملين ذو الأهمية من العاملين في المجال الإنساني.
وتابعت: نحن ممتنون بشكل خاص لأولئك المانحين الذين قدموا بالفعل أموالاً لتمكين المفوضية من الاستعداد لهذا الوقت.
وشددت على أن مكافحة هذا الوباء تتطلب يقظة منا جميعاً. ويجب عدم ادخار أي جهد لتجنب المزيد من الحالات بين أكثر الفئات السكانية ضعفاً في الأردن.