قال مجلس نقابة المهندسين الزراعيين أن الشعوب ستظل تنظر إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني على انه "جريمة" في حق القضية الفلسطينية ومقدساتها.

و شدد مجلس نقابة المهندسين الزراعيين في بيان صادر عنه أن التسارع الكبير في إقامة علاقات تطبيعية مع الكيان الصهيوني لن يغير صفته الإجرامية في المنطقة, و إن محاولة البعض تجميل الوجه القبيح لهذا الكيان المجرم لن يغير ثوابت الشعوب تجاه القضية الفلسطينية بالوقوف مع حق الشعب في استرداد ارضه ومقدساته من براثن الاحتلال ومحاسبته على سجل الجرائم الطويل الذي اقترفته آلته العسكرية ضد أهلنا على كامل تراب فلسطين.

و أكد مجلس النقابة ان النظر الواعي لواقع وتاريخ الكيان الصهيوني يؤكد انه لم يكن إلا شريكا سلبياً متآمراً لا يعترف الا بمصالحه فقط, , داعيا إلى تشكيل جبهة وطنية لحماية الدولة الأردنية من هذه الآثار السلبية, التي ستعمل على تقويض الوصاية الهاشمية على القدس والمقدسات, و فتح المجال واسعاً أمام التطبيع الزراعي, و بذل الجهد الكبير من قبل مؤسسات الكيان الغاصب في تغيير ثقافة الشعوب للقبول بهم, مؤكدا دعوته لتمتين الجبهة الداخلية لاشقائنا في فلسطين و دورهم في الوقوف متوحدين امام هذا الكيان الغاصب

و أضاف مجلس النقابة أنه على مر التاريخ كانت خيارات الشعوب الحية الرافضة للتطبيع مع المحتل و الغاصب هي من ينتصر في النهاية, واليوم تكرر شعوب الامة الحرة ذات الرفض وذات الوعد ان ذاكرتها ستظل تحفظ وجه المحتل وفعله حتى تحرر ارضها وتطرده خائبا منها مهما طال زمن احتلاله.

مجلس نقابة المهندسين الزراعيين

السبت 12/9/2020