د. يعقوب ناصر الدين : جامعة الشرق الأوسط تجاوزت تأثيرات كورونا لقدرتها على التكيف مع كل الظروف الطارئة
قال رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط، الدكتور يعقوب ناصر الدين، إن الجامعة أثبتت، ومنذ تأسيسها قبل خمسة عشر عاما، قدرتها على التكيف مع كل الظروف الطارئة بكل كفاءة، وفعاليتها على مواكبة التطورات المتلاحقة في ميادين العلم والمعرفة بديناميكية عالية، مشيرا إلى نجاحها في التعامل مع تبعات جائحة فيروس "كورونا"، وتداعياتها على التعليم الجامعي.
جاء ذلك خلال مقابلة، ضمن تغطية إعلامية صباحية على الهواء مباشرة من قلب جامعة الشرق الأوسط، بثها البرنامج الصباحي "وسط البلد"، عبر إذاعة ( فن إف.إم)، والذي يعده و يقدمه، عضو هيئة التدريس في كلية الإعلام، الإعلامي الدكتور هاني البدري.
وبين الدكتور يعقوب ناصر الدين خلال المقابلة، أن جامعة الشرق الأوسط، حققت نجاحات منقطعة النظير في عملية "التعلم عن بعد"، وشكلت إحدى تأثيرات جائحة فيروس "كورونا"، إذ لامست نسب حضور الطلبة، عبر منصات الاتصال المرئي عن بعد، ووفق أرقام المتابعة والتدقيق، أكثر من 97%، ما أثبت المنهجية التي تسير عليها جامعة الشرق الأوسط منذ تأسيسها، واستعدادها الدائم لمواجهة كافة المؤثرات، وفق خطة مدروسة معدة من قبل مجلس إدارة الأزمات والمخاطر، وليس مجرد خطة طوارئ عابرة.
وأوضح الدكتور يعقوب ناصر الدين، أن جامعة الشرق الأوسط نجحت في استضافة جامعات عالمية مرموقة داخل حرمها، ما دلل بقوة على رؤيتها المستقبلية الناجحة في التكيف مع الظروف المحيطة، وإتاحة الفرص التعليمية للطلبة الأردنيين والعرب، من الاستفادة من هذه الفرص التعليمية.
من جهته، عرض رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور علاء الدين الحلحولي، خلال التغطية الإعلامية، لهيكل الجامعة من كليات وأقسام، والتخصصات المستحدثة مؤخرا، والتي تواكب التطورات التكنولوجية الحديثة، وتحاكي متطلبات القطاع الصناعي والتعليمي والدوائي.
و تخلل البث، مقابلات مع عدد من عمداء الكليات ، تطرق فيها الحوار لبيان أهمية استحداث التخصصات الجديدة، خاصة في كليات تكنولوجيا المعلومات، والصيدلة، والأعمال، التي تمت دراسة جدواها لعشر سنوات قادمة، وفق بحوث علمية متطورة ومدروسة، وتنطبق عليها معايير الجودة ونهج الجامعة ورسالتها وتعزيز دورها في تحقيق الريادة، لتواكب مستوى نظيراتها من الجامعات المحلية والإقليمية والعالمية، ومواكبة المستجدات العلمية المعاصرة.