مريم حسين تنجو من الموت (فيديو)
تعرضت الفنانة المغربية مريم حسين لأزمة صحية كبيرة بسبب تجربتها أخذ جرعتين من الأوزون كوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، وهو ما أدى لحدوث ضيق تنفس حاد ونقص نسبة الأكسجين في الدم.
وقالت مريم، عبر مقطع فيديو لها عبر تطبيق "سناب شات": "في وايد ناس تسألني عن الأوزون اللي أخذته أمس.. وأنتم تعرفوني وايد إنسانة ما أحب أسوي تسويق على حساب صحة أحد وما أحب أتكلم كذب.. أول شيء اللي صار أمس ما كان دعاية قد ما كان نفسي أجرب شيء لأول مرة بمناسبة عيد ميلادي".
وأضافت: "بعد ما سويت الأشياء دي إيه الي صار فيني.. طبعا أنا فيني ربو من وأنا صغيرة وكنت من مدخني الشيشة.. فأول ما أخذت الأوزون في خشمي.. شوفت الموت وجات الإسعاف عندي في البيت وعطتني أكسجين.. قسما بالله انكتبلي عمر جديد.. التنفس مفيش".
واختتمت: "أول شيء أحب أشكر إسعافات دبي.. تخيلوا إنهم قعدوا يقولوا لو ما كنا جينا في الوقت المناسب البنت كانت ماتت.. الحمد الله إن ربي أعطاني عمر جديد واتعلم إن مو كل شغلة أجربها".
وسبق أن تعرضت الفنانة المغربية مريم حسين لهجوم شديد، فور نشرها صورة لها عبر "إنستغرام" بلوك أسود، نظرا لأنه اتضح أن "البلاك فيس" كان يتم استخدامه بالماضي في الأفلام والمتاحف لإهانة الأفارقة.
وهو ما دفع الفنانة المغربية للاعتذار وحذف الصورة من حسابها، موجهة رسالة لجمهورها، عبر تطبيق "سناب شات" قائلة: "عايزة أوضح إيه قصدي من الصورة اللي نشرتها وبعد كده حذفتها.. لأن أنا جمهوري هو اللي طلب مني أحذف الصورة وأنا من غير جمهوري ما كنت وصلت للي أنا فيه الآن".
وتابعت: "فعشانكم أنتم بس حذفت الصورة مع إني كان والله في تعليقات كتير إيجابية لكن السلبية كانت شوي وما حبينا تأثر على الإيجابيين".
أما عن اتهامها بإهانة الأفارقة من خلال نشرها لصورتها بـ"بلاك فيس" التي كان يتم استخدامها في الأفلام والمتاحف لإهانة الأفريقيين، قالت: "البلاك فيس ده كان بيتم استخدامه في الماضي وأنا ما أشوف الماضي أنا بس أشوف الحاضر".
وأوضحت: "والحاضر عندنا مظاهرات في أمريكا ومو عندنا إحنا كعرب لأني إحنا ما عندنا عنصرية وكلنا واحد.. أنا كنت بتكلم بس عن الاحتجاجات اللي في امريكا وتضامنا مع أصحاب البشرة الداكنة.. فأتمنى تفهموني وما تحرفون كلامي.. وأنا آسفة حق الناس اللي ما فهمتني".