ا- الموجة الثانية من فيروس كورونا تضرب أوروبا، فقد اظهرت بيانات منظمة الصحة العالمية أن عدد المصابين بالفيروس الأسبوع الماضي تجاوز عدد المصابين عبر القارة في ذروة الموجة الأولى في مارس.
ووصف ممثل أوروبا في منظمة الصحة العالمية ، هانز كيلوج ،الوضع في القارة بأنه خطير للغاية وأعرب عن قلقه نظرا لان الفيروس مسجل بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 49 عامًا.
وتضرب الموجة الثانية أيضًا الدول الأوروبية التي لم تتأثر بشكل كبير بالموجة الأولى بما في ذلك اليونان وكرواتيا ، وهما وجهتان شهيرتان لقضاء العطلات .
في بولندا أيضًا ، تم تسجيل رقم قياسي بلغ 1000 إصابة يوميًا.
ونظرًا للزيادة الهائلة في عدد المصابين في جميع أنحاء أوروبا ، بدأت الدول المختلفة في إعادة فرض قيود على السكان الذين يعيشون في المناطق الأكثر إصابة.في الوقت الحالي ، لا توجد خطط لإعادة إغلاق الحدود بين الدول الأوروبية وعمليات الإغلاق الداخلية.
البلدان التي هي الآن محور الموجة الثانية في أوروبا هي إسبانيا وفرنسا وجمهورية التشيك والنمسا وبريطانيا والمجر ورومانيا وكرواتيا.وسجلت في مدريد وفيينا أعلى عدد من حالات الإصابة الجديدة في إسبانيا والنمسا .
ألمانيا ، التي عانت أقل من جيرانها في الموجة الأولى ، تستعد أيضًا لزيادة كبيرة في عدد المصابين في الأيام المقبلة.
تناقش الحكومة التشيكية غدا (الاثنين) إمكانية إعادة إعلان حالة الطوارئ في ظل الزيادة الكبيرة في عدد المصابين.
وأعلنت حكومة بريطانيا خلال عطلة نهاية الأسبوع عن تجديد القيود - بما في ذلك واجب العزلة الذاتية على أي شخص تم اختباره ووجد أنه حامل للفيروس أو كان على اتصال بشخص مصاب بالفيروس.

وأعلنت الحكومة عن فرض غرامات شديدة القسوة على أي شخص يقوم بخرق التزام العزلة اعتبارًا من اليوم الثامن والعشرين من الشهر: ما بين 1،000 جنيه إسترليني و 10،000 جنيه إسترليني (500 جنيه إسترليني فقط لذوي الدخل المنخفض).كما توجد قيود على التجمعات العامة منذ بداية الأسبوع.
وفي مدريد ، تم إعادة فرض قيود معينة على السكان.ومع ذلك ، أفادت السلطات الإسبانية أنه على الرغم من أن البلاد لديها الآن أكبر عدد من الإصابات في أوروبا ، إلا أن ما يقرب من 75٪ ممن تم تشخيصهم على أنهم خضعوا لاختبار كورونا لا يظهرون أي أعراض للمرض.
وفي فرنسا سجلت ذروة خلال عطلة نهاية الأسبوع بكورونا: 13500 مريض جديد يوميا.معا