متى نضبط الساعة؟
محطات مقلقة ومفزعة في وطننا تحتاج إلى إجابة وعمل منها على سبيل المثال لا الحصر. الحكومة تتخبط وفاقدة للولاية العامة وهي مجرد موظفي تصريف أعمال....يقول أحدهم مجلس النواب ديكوري ...يقولها آخر ومن نفس العلبة. الأقتصاد في أسوأ حالاته والبطالة والفقر في أعلى درجاتها...يعلق خبير اقتصادي. الكورونا من صفر لمدة تسعة أيام تصبح في حالة الوباء المجتمعي. الأردن يصدر السلاح بطرق غير شرعية إلى دول ليست لنا مصلحة في التدخل في شؤونها ثم يواجه فرض عقوبات دولية عليه...ليبيا وارمينيا مثلا؟ الأردن حالة فريدة في الديموقراطية فهو يجرد أهم نقابة منتخبة شعبيا من كل صلاحياتها ويسجن اعضائها ويغلق مقراتها وبنفس الوقت ينوي إجراء انتخابات نيابية في ظروف غير ملائمة وعلى نفس القانون سئ الذكر ويسمح للعشائر ان تجري انتخاباتها الداخلية والناس تصطف طوابير وبنفس الوقت يغلق المساجد. عندما كان يتشاجر الأخوة العرب يهرعون للأردن للتوسط وحل الخلاف مما يعطي الأردني شعورا بالعزة والفخار.؟ من يفسر ازدياد معدلات الجريمة والانتحار وتعاطي المخدرات وتردي الروح المعنوية والشعور بعدم الثقة في الوقت الذي وضعنا فيه كل الحلول في الفريزر وابقينا على حل وحيد هو المقاربة الأمنية التي لم تفلح في أي بلد اعتمد عليها. متى نضبط الساعة ونوقف الأنزلاق ونعترف بالخطاء والخطيئة...الم نتعض..الم يكفينا عبر؟