وزير التربية يعلن استمرار السياسة الحالية في تعليم الطلبة لمدة أسبوعين
أعلن وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي، الاستمرار بالسياسة الحاليَّة في دوام طلبة الصفوف من رياض الأطفال إلى الصف الثالث الأساسي وطلبة التوجيهي، اعتبارا من الاحد المقبل لمدة أسبوعين إضافيين حتى 16 تشرين الأول المقبل في المدارس الحكومية والخاصة والتابعة لمديرية التربية والتعليم للثقافة العسكرية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا)، وفقًا لنظام الدوام بالتناوب بالأيام (2*3 ).
واضاف النعيمي، خلال ايجاز صحافي في دار رئاسة الوزراء اليوم الاربعاء، أن طلبة الشعبة الواحدة ستقسم إلى مجموعتين وفقًا لبروتوكول العودة للمدارس، إذ تداوم إحداها 3 أيام في الأسبوع وتستكمل تعليمها في اليومين الآخرين عن بعد، وتداوم المجموعة الثانية في الأسبوع الأول يومين مدرسيًا وتستكمل تعليمها في الأيام الثلاثة الأخرى عن بعد.
وتتناوب المجموعتان في الأسبوع الذي يليه في أيام الدوام المدرسي، مع التركيز على المواد الأساسية، على أن يبقى الخيار لولي الأمر في دوام ابنه/ابنته، مدرسيًا أو عن بعد لخفض عدد الطلبة في المدرسة ومدّة وجودهم داخلها للحد من نقل العدوى وانتشار الفيروس، شريطة الالتزام التام بالبروتوكول الصحي وبروتوكول العودة للمدارس الذي عمم مطلع العام الدراسي الحالي.
وبين النعيمي أن تعلم الطلبة في الصفوف من الرابع للحادي عشر سيستمر إلكترونيا عن بعد لأسبوعين إضافيين حتى السادس عشر من الشهر المقبل، فيما يستمر دوام الإدارات المدرسية والمعلمين والكوادر الإدارية في المدارس لمتابعة دوام الطلبة عن بعد.
وأوضح أن التعليم عن بعد/ التعليم الإلكتروني عبر منصة (درسك) وقنوات التلفزيون الأردني سيتمر مُعزِّزًا وداعمًا وبديلًا في حال تعليق دوام الطلبة.
واوضح أن الوزارة ستستمر من خلال كوادرها الرقابيّة والإشرافيّة بمراقبة مدى الالتزام بتنفيذ البروتوكول، من حيث لبس الكمامات والتباعد الجسدي، وإيقاف بعض العمليات المدرسية، وإجراءات النظافة والتعقيم، وتنظيم دخول الطلبة وخروجهم بتباعد، والنقل في الحافلات المدرسية، مؤكدا أن الوزارة لن تتهاون مطلقًا إزاء أي إخلال أو عدم إيفاء بهذه الشروط، مع الاستمرار بسياسة تعليق دوام أية مدرسة والتحوُّل الكامل للتعلم عن بعد، عند ظهور أية إصابة فيها.
وقال إن الوزارة ستُباشر، وبموجب أوامر الدفاع، بإيقاع الغرامات وإغلاق المدارس غير الملتزمة بالبروتوكول الصحي، لافتا إلى الاستمرار في مراجعة هذه السياسة وتعديلها أو الاستمرار بها، أو التوسُّع في عودة صفوف أخرى في ضوء تطورات الوضع الوبائي، وبالتنسيق مع الجهات المختصة.
وجاءت هذه القرارات، بحسب الدكتور النعيمي، انسجامًا مع سياسة الوزارة وبالتنسيق مع الجهات المختصة، في تحقيق التوازن بين متطلبات التعليم والمتطلبات الصحيَّة، وفي ضوء تطور الوضع الوبائي في المملكة، وحفاظًا على صحَّة أبنائنا الطلبة وزملائنا المعلمين والكوادر المساندة.