الصفدي: 50 مليون يورو منح وقروض من اسبانيا للأردن
- أعلن وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، أنّ إسبانيا ستقدم للأردن ( 50) مليون يورو لدعم مشاريع تنموية في المملكة.
وقال الصفدي خلال مؤتمر صحفي مع وزيرة الشؤون الخارجية والإتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، أرانشا غونزاليس في وزارة الخارجية عقب جلسة مباحثات موسعة، أنّه تم توقيع على إتفاقية تفاهم بين البلدين للتعاون لـ 4 سنوات مقبلة وقعها مع الوزيرة الاسبانية وزير التخطيط والتعاون الدولي وسام الربضي.
واضاف الصفدي، أن الوزيرة الإسبانية اختارت أن تكون الاردن محطتها الأولى للشرق الأوسط في الأردن، وهذا يؤكد على قوة ومتانة العلاقة بين البلدين، مشيرا الى أن العلاقة بين البلدين تعود الى اربعينات القرن الماضي، وان اسبانيا داعمة للقضية الفلسطي، وعملية السلام انطلقت من مدريد.
واشار الصفدي الى إنه تم عقد المرحلة الثالثة من التنسيق السياسي بين البلدين، وشهدت توقيع مذكرة تفاهم بينها وبين وزير التخطيط للسنوات الاربع المقبلة، حيث ستقوم اسبانيا بتقديم 50 مليون يورو نصفها منح ونصفها قروض.
وتابع الصفدي، أن مذكرة التفاهم تشمل 25 مليون يورو كمنحة، و25 مليون يورو قروض ميسرة.
واستعرضا التطورات التي تشهدها المنطقة خصوصا القضية الفلسطينية التي تعتبر الأساس بمنطقتنا.
وقال الصفدي، ان القضية الفلسطينية هي القضية المركزية وان الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو أساس الصراع ولا بد من تحرك حقيقي فاعل بإتجاه إعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة.
وأشار إلى أن الوزيرة غونزاليس اطلعت على مخرجات لقاء عمّان الرباعي الذي عُقد في الأردن بحضور وزراء خارجية "فرنسا، ألمانيا، مصر"، والاتحاد الأوروبي.
ولفت الصفدي إلى أنه تم عقد الجولة الثالثة من عملية التشاور والتنسيق السياسي بين البلدين، وتم بحث العلاقات الثنائية لتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية والسياحية.
وشددت غونزاليس على دعم اسبانيا للأردن، في مواجهة جائحة كورونا وتداعياتها، اضافة الى تدعيم آواصر العلاقات بين اسبانيا والأردن في المجال السياحي والاقتصادي.
واشارت الى ان إسبانيا ستساهم بموجب إطار العمل بـ 50 مليون يورو بمجالات تحسين الصرف الصحي والمياه وإدارتها، إضافة الى دعم الحوكمة والمؤسسات الحكومية في الأردن، وجهود تأمين الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر ضعفا خاصة النساء.
واكدت استمرار مساهمة إسبانيا بدعم اللاجئين.
وكان الجانبان بحثا العلاقات الثنائية وتطورات الوضع في المنطقة.