استنفار وسط صحفيي البيت الأبيض.. بعد تشخيص إصابات بكورونا
أظهرت الاختبارات المعملية، الجمعة، إصابة ثلاثة من الصحفيين العاملين في البيت الأبيض بفيروس كورونا، وفقا لسلسلة رسائل من نقابة مراسلي البيت الأبيض.
وكانت إصابة الرئيس ترامب وزوجته ميلانيا بالفيروس، قد دفعت الصحفيين للإسراع في معرفة ما إذا كانوا مصابين بالمرض أم لا، حسب شكبة سي أن أن.
وقالت نقابة المراسلين في رسالة بالبريد الإلكتروني للأعضاء، ليلة الجمعة "بالنظر إلى هذه الحالات الإيجابية، وتشخيص الرئيس، والحالات الإيجابية بين أعضاء آخرين من موظفي البيت الأبيض، يقوم عدد من صحفيي البيت الأبيض بعزل أنفسهم في انتظار الاختبارات التشخيصية".
كما تلقى موظف بالبيت الأبيض يجلس في منطقة "إحاطات صحفية" بالجناح الغربي، نتيجة إيجابية مؤكدة، صباح الجمعة، حسب القناة الأميركية.
وقال متحدث باسم صحيفة واشنطن بوست "إننا نعمل على تحديد صحفيينا الذين ربما يكونون على اتصال بمسؤولي البيت الأبيض مؤخرا ، لضمان اختبار زملائنا بشكل سريع وتوفير دعم كامل".
وقال شخص مطلع على الأمر في سي بي أس نيوز إن الشبكة تقوم بعمليات تتبع واختبارات وحجر صحي وسط العاملين لديها، استنادا لأي مخالطات محتملة لمصابين بالمرض.
وقال متحدث إن "أن بي سي نيوز و أم أس أن بي سي، يتبعان إرشادات تتبع جهات الاتصال على النحو المنصوص عليه من قبل مراكز السيطرة على الأمراض وفريق NBCUniversal الطبي، وبعض الموظفين سيضعون أنفسهم في الحجر الصحي بدافع الحذر".
وشدت نقابة المراسلين على أهمية ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي خاصة في البيت الأبيض.
وذكرت رسالة بريد إلكتروني داخلية، الجمعة، أنه صدرت أوامر لموظفي مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض بوضع كمامات في كل الأماكن المشتركة بالبيت الأبيض وتجنب الزيارات غير الضرورية للجناح الغربي.
وتم تأكيد صحة البريد الإلكتروني الخاص بمجلس الأمن القومي، الذي أوردته "سي أن أن" لأول مرة، من قبل مسؤول أميركي كبير تحدث لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويته.
الحرة