عشرات الآلاف من جمهور نادي الرجاء البيضاوي المغربي تصدح حناجرهم بالهتاف لفلسطين المحتلة، خلال كل مباراة لكرة القدم، يخوضها هذا الفريق.

جماهير "البيضاوي"، التي تعبر عن أصوات وضمائر الجماهير العربية من المحيط إلى الخليج، رافعة صورة الرمز الفلسطيني"حنظلة"، تستمر في هتافها، الذي يؤكد رفض الجماهير العربية الحاسم، للمشاريع الرامية إلى التطبيع مع الاحتلال الصهيوني.

ليس "البيضاوي" هو النادي الوحيد الذي تهتف جماهيره لفلسطين، لتحول مباريات كرة القدم إلى رسائل سياسية واضحة وحاسمة، لكافة صناع القرار في الوطن العربي.

"فلسطين الشهدا".. هتاف لا يكاد يغيب عن أية مباراة للأندية الجزائرية، لتتسع رقعة هذه الهتافات من أقصى بلاد المغرب العربي، وتكرس الانتماء العروبي الذي لا يتزحزح عن بوصلة القضية الفلسطينية.

مشاريع التطبيع التي يحاول الرسميون في بعض الدول العربية فرضها على شعوب المنطقة، لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يقبل بها الشارع العربي.. هتافات الجماهير لفلسطين وقضيتها في أية مناسبة هي صرخة حية تؤكد هذه الحقيقة الأبدية!

تطبيع الإمارات والبحرين، وغيرهما من الدول اللاحقة بالركب كما هو متوقع، لن تغير شيء من واقع الرفض العربي الشعبي لأي شكل من أشكال "التعايش" مع الاحتلال، الذي لن يكون مصيره سوى الزوال، مهما طال الزمن!

فلسطين كانت وستبقى قضية أحرار العرب المركزية.. هذه حقيقة ساطعة، شاء من شاء.. وأبى من أبى!