مدير الخدمات الطبية يوضح حول حاجة الأردن لأجهزة تنفس في حال تسجيل 5000 اصابة يومية بفيروس كورونا
قال مدير الخدمات الطبية الملكية العميد الطبيب عادل الوهادنة إن هناك خطة واضحة في مركز الأزمات للتعامل مع القدرة الاستيعابية للقطاع الصحي، مشيرا الى أن المركز هو المصدر الأكثر موثوقية للحصول على المعلومات.
ولفت الوهادنة، خلال إيجاز صحفي بدار رئاسة الوزراء اليوم الأحد، إلى أن الخطة تتضمن أن يقوم القطاع الصحي بإشعار الحكومة مبكرا بحاجته لإجراءات زيادة السعة أو رفع مستوى الإجراءات الوقائية المبنية على دراسات للتقليل من احتمالية الخطأ ما أمكن مثل الوصول إلى حجم 75 بالمئة من إشغال العناية المركزة لكورونا أو إذا بدأنا نلاحظ ازديادا مضاعفا للحالات اليومية. وكشف الوهادنة بأنه أصبح لدى الأردن خلال تعامله مع فيروس كورونا على مدى الشهور الثمانية الماضية قاعدة بيانات يمكن التعويل عليها عند الحديث عن القدرة الاستيعابية للمنظومة الصحية في الأردن تجاه جائحة كورونا.
وأوضح أن نسبة الإدخالات إلى العناية المركزة من مجموع الحالات التي تحتاج إلى إدخال لوجود أعراض هي 1-2 بالمئة على مدى الشهور الثمانية الماضية، لافتا إلى أنها أقل من النسبة العالمية والبالغة 5 بالمئة. وبين أنه وفي حال وصول عدد الحالات في الأردن إلى 5 آلاف حالة يوميا فنحن بحاجة إلى 300 جهاز تنفس اصطناعي شهريا تؤمن تغطية لـ 600 مريض، حيث يتراوح مكوث المريض حوالي 15 يوما، لافتا إلى أن عدد أجهزة التنفس الصناعية المخصصة لكورونا في الأردن والمتوفرة حاليا تبلغ 445 جهازا تغطي العدد المتوقع من الاصابات، بالإضافة إلى توفر 100 جهاز تنفس اصطناعي احتياطي.
وبالنسبة للإحصائيات الرقمية الموجودة في الأردن على الواقع، أوضح الوهادنة أنه في حال وجود ألف إصابة يوميا في الأردن كما هو الآن، نحتاج إلى 60 جهاز تنفس اصطناعي شهريا، وهذا متوفر لدينا الآن، وإذا ارتفعت إلى ألفين نحتاج إلى 120 جهازا، وإذا ارتفعت الى 3000 حالة نحتاج إلى 180 جهازا، وإذا ارتفع عدد الإصابات إلى 4 آلاف نحتاج الى 240، وإذا ارتفعت إلى 5 آلاف نحتاج الى 300 والموجود والمخصص لكورونا فقط بعيدا عن الحالات الأخرى هو 445 جهازا وبالتالي يبقى لدينا احتياط 100 جهاز لكورونا.