دي بور يسقط في اختباره الأول مع الطواحين ضد المكسيك

سقط المدرب الجديد فرانك دي بور في اختباره الأول على رأس الجهاز الفني للمنتخب الهولندي لكرة القدم بخسارته بهدف نظيف أمام ضيفه المنتخب المكسيكي بهدف راوول خيمينيز في مباراة دولية ودية في كرة القدم في أمستردام.


وخلف دي بور الشهر الفائت مواطنه رونالد كومان الذي انتقل إلى تدريب برشلونة الإسباني وهو يدرك أن المهمة ستكون صعبة أمامه.
 فبعد أن فشل الهولنديون في التأهل إلى نهائيات كأس أوروبا 2016 في فرنسا وكأس العالم 2018 في روسيا، نجح كومان في غضون بضعة أشهر في أن يجعل من المنتخب البرتقالي قوة ضاربة في كرة القدم العالمية، من خلال تجديد دمائها بلاعبين من الطراز الرفيع مدافع ليفربول الإنجليزي مثل فيرجيل فان دايك وجناح ليون الفرنسي ممفيس ديباي وقاده إلى نهائي النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية العام الفائت قبل أن يخسر أمام البرتغال.

وأشرك دي بور البعض من نجومه البارزين كلاعبي بطل إنجلترا فان دايك وجورجينو فينالدوم ودوني فان دي بيك الوافد الجديد إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي من أياكس أمستردام وديباي.

وكانت المكسيك الطرف الأفضل في اللقاء وكادت أن تفتتح التسجيل عندما مرر هيكتور هيريرا كرة إلى خيسوس كورونا داخل المنطقة تصدى لها تيم كرول ببراعة (55).

ونجحت المكسيك في تسجيل الهدف الوحيد بعد أن تحصل هداف ولفرهامبتون الإنجليزي خيمينيز على ركلة جزاء إثر عرقلة من البديل ناثان آكي المنتقل هذا الموسم من بورنموث إلى مانشستر سيتي الإنجليزي، فانبرى لها خيمينيز بنجاح مسجلا هدفه الدولي الخامس العشرين (60).

أخبار ذات صلة
اللاعب عانى مرضا عصبيا خطيرا
وفاة نجم كرة هولندي بعد صراع 6 سنوات مع المرض
وكادت المكسيك ان تضاعف تقدمها عندما توغل كورونا ببراعة إلى داخل منطقة المنتخب البرتقالي ليقف حارس نوريتش الإنجليزي بوجهه مجددا (75).

وأتيحت فرصتان ذهبيتان في غضون ثوان لهولندا وصيفة مونديال 2010 للخروج بالتعادل عندما رفع البديل كالفين ستينغز عرضية تابعها لاعب وسط برشلونة الإسباني فرنكي دي يونغ رأسية تصدى لها الحارس الفريدو تالافيرا لتتهيأ أمام ديباي الذي تابعها إلا أنها ارتدت من العارضة (89).

وسبق لدي بور أن قال قبل المواجهة إنها "مباراة ليست ذات أهمية كبيرة. المباراتان المهمتان هما المقبلتان في دوري الأمم الأوربية" ضد البوسنة ثم إيطاليا، مضيفا "هاتان المباراتان هما اللتان يجب أن نفوز بهما لتحسين مركزنا في تصنيف الاتحاد الدولي (فيفا)، وهو الأمر الذي سيضعنا في موقع أفضل خلال قرعة تصفيات كأس العالم المقبلة".