أفضل المكملات الغذائية لتقوية جهاز المناعة مع اقتراب فصل الشتاء

إذا كنت ترغب في تقوية استجابتك المناعية للفيروسات والبكتيريا وأي شيء آخر، فقد حان الوقت لتناول بعض المكملات، لكن ما هو أفضلها؟

بحث علماء من قسم الطب الباطني في ميشيجان بالولايات المتحدة في دور الزنك، وأشاروا إلى أنه ضروري للوظائف الخلوية المتعددة بما في ذلك المناعة، وفقا لصحيفة " express" البريطانية ونقله (مصراوي).

بالنظر إلى المراجعات العلمية، لوحظ أن مكملات الزنك تساعد الأشخاص الذين يعانون من الالتهاب الرئوي والتهابات الجهاز التنفسي الحادة ونزلات البرد.

وأضاف الباحثون أن مكملات الزنك كانت فعالة في تقليل حالات العدوى لدى كبار السن.

وأوضحوا أن الزنك فعال في تقليل الإجهاد التأكسدي وتوليد السيتوكينات الالتهابية.

كما لاحظ معهد علم المناعة في ألمانيا، أن ما يصل إلى 30 بالمائة من البالغين يعانون من نقص في هذا المعدن، قد يعرض هذا الأمر أي شخص لخطر أكبر للإصابة بنزلة برد.

ووجدت إدارة الصحة العامة في هلسنكي بفنلندا، أن مكملات الزنك يمكن أن تساعد في تقليل مدة نزلات البرد.

المكمل الآخر الذي يجب مراعاته هذا الشتاء هو البلسان

أشار معهد الأحياء الدقيقة الطبية في ألمانيا، إلى أن البلسان معروف جيدًا كعوامل داعمة ضد نزلات البرد والإنفلونزا، ووجدت تجربتهم أن مستخلصات نبات البلسان تمتلك نشاطًا مضادًا للميكروبات يمكنها من محاربة الفيروسات.

وأجرى معهد فرانكلين في أمريكا، تحليلًا لتقدير تأثيرات مكملات البلسان، حلّلوا البيانات من 180 مشاركًا، حيث وجد أن مكملات البلسان تقلل بشكل كبير من أعراض الجهاز التنفسي العلوي.

وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تقدم بديلاً يحتمل أن يكون أكثر أمانًا للأدوية الموصوفة في حالات نزلات البرد والإنفلونزا، حيث يمكن أن يساعد نبات البلسان في درء العدوى.

بالإضافة إلى الزنك والبلسان، هناك مكمل آخر يجب مراعاته وهو فيتامين د، هذه المغذيات القابلة للذوبان في الدهون ضرورية للعمل الصحي لجهاز المناعة.

ولاحظ فريق البحث من مستشفى فيرجن ديل روسيو الجامعي في إسبانيا، كيف يعزز فيتامين د تأثيرات خلايا الدم البيضاء في مكافحة العوامل الممرضة، حيث إن خلايا الدم البيضاء هي مكونات إلزامية لجهاز المناعة لأي شخص.

كما هو الحال مع المكملات الأخرى، يُعتقد أن فيتامين (د) يقلل من خطر إصابة الشخص بالتهابات الجهاز التنفسي، حيث يوصى بتناول مكمل فيتامين د خلال الخريف والشتاء، هذا لأن الشمس ليست قوية بما يكفي لكي ينتج الجسم هذا الفيتامين بشكل طبيعي في هذا الوقت من العام.

بالإضافة إلى ذلك، فإنه من الصعب على الناس الحصول على ما يكفي من فيتامين د من الغذاء وحده.