ووفقًا لصحيفة " ذا صن" البريطانية كانت هالي تينانت تغفو على كرسي تحت النجوم مع صديقتها عندما سقطت على رأسها في نيران مشتعلة مما تسبب في حرق وجهها.

تغيرت حياة هالي إلى الأبد بعد حادث حريق المخيم، والذي استمرت في التعافي منه لمدة أشهر، حيث خضعت للعديد من العمليات الجراحية وترقيع الجلد بعد مضيها ثمانية أيام في غيبوبة.

قالت هالي التي تعمل مدرسة ابتدائية لزوجها: "إذا كان هذا كثيرًا، يمكنك المغادرة، لكن زوجها أقسم على التمسك بها، وأجاب "بأي حال من الأحوال أنا أحبك".

 

أضافت هالي: "كان الأمر مطمئنًا، لكنني ما زلت أعاني من التعامل مع شكلي، حيث غُطي وجهي بالحروق والندوب - لقد اختفت هويتي-، وعلى الرغم من كل ذلك، أعلم أنني محظوظ جدًا لكوني على قيد الحياة".

كانت هايلي قد ذهبت في رحلة التخييم لقضاء استراحة بعد تعرضها للإجهاض، معلقةً: "لقد أصابني الحزن بشدة، لذلك قررت أن أذهب للتخييم ليلًا هروبًا، بدأت في الاسترخاء مع صديقتها كنزي بالجلوس تحت النجوم".

في الليل، شعرت صديقتها كنزي بضوضاء غريبة وصُدمت بهالي الذي رقدت على رأسها في نار المخيم، وبدأت فاقدًا للوعي، ويعتقد الأطباء أن مستقبلات الألم في وجه هايلي قد احترقت بسرعة؛ لذا لم يكن لديها فرصة لإدراك ما حدث.

صدي البلد