أقال الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، حليفاً مقرباً له في مجلس الشيوخ، أفادت تقارير بأنه ألقي القبض عليه وهو يخفي الأموال "بين أردافه".

وقالت وسائل إعلام محلية إنّ الشرطة كانت تحقق في تورّط السيناتور شيكو رودريغيز في إساءة استخدام أموال الاستجابة لكوفيد-19.

وداهم ضباط فيدراليون منزل شيكو رودريغيز في ولاية رورايما الشمالية يوم الأربعاء في إطار التحقيق في جرائم فساد.

وقالت الصحف الرئيسية في البلاد ببينها "أو غلوبو" O Globo و"فولها دي سان باولو" Folha de S. Paulo و"إيستاداو" Estadao نقلاً عن مصادر من التحقيق إنهم عثروا على 30 ألف ريال برازيلي (5300 دولار أمريكي) نقداً، تمّ اكتشاف جزء منها في ملابس رودريغيز الداخلية، بما في ذلك "بين الأرداف".

في غضون ذلك، أصدر رودريغيز بياناً قال فيه إن الشرطة "قامت بعملها في إجراء تفتيش كجزء من تحقيق تمّ الاستشهاد بي فيه"، على الرغم من أنه لم يذكر الأموال ولا مكان العثور عليها.

واشتكى من أنه "تم اقتحام منزله لمجرد أنه يقوم بعمله كمشرع" وأصر على أنه لم يرتكب أي خطأ.

واتهم بولسونارو وسائل الإعلام باستخدام القصة لتصوير حكومته على أنها فاسدة.

وقال: "هذه العملية هي مثال نموذجي على عدم وجود فساد في حكومتي، وأننا نتصدى للفساد بغض النظر عن صاحبه".

وتمّ انتخاب بولسونارو في عام 2018 جزئياً على خلفية وعده بمكافحة الفساد، لكن منذ توليه المنصب واجه العديد من الفضائح، من بينها التحقيق مع ابنه فلافيو المتهم بتحريف الأموال العامة خلال فترة عمله كمشرع عن ولاية ريو دي جانيرو.

ويخضع بولسونارو للتحقيق بشأن اتهامات من وزير العدل السابق، سيرجيو مورو، بأن الرئيس حاول التدخل في تحقيقات الشرطة لحماية أفراد عائلته وأصدقائه.