مع عودة ارتفاع الإصابات.. إيطاليا تعتزم فرض قيود جديدة للحد من كورونا

قال مكتب رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، إنه سيعلن، الأحد، مجموعة أخرى من الإجراءات لمواجهة الموجة الجديدة من حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بعد تسجيل البلاد رقما قياسيا جديدا من الإصابات، السبت، وفقا لما نقلترويترز.

وقال مكتب كونتي إن الحكومة تناقش قيودا جديدة مع السلطات المحلية والصحية، بهدف وقف العدوى والحد من تأثير الأزمة على الأفراد والشركات.

وكانت إيطاليا أول دولة أوروبية كبرى تتعرض للضرر بشكل كبير من الفيروس، وتمكنت من السيطرة على تفشي الوباء بحلول الصيف، بفضل الإغلاق الصارم لمدة شهرين على حركة الأعمال والناس، لكن الإصابات عادت للارتفاع في الأسابيع الماضية.

وسجلت البلاد 10925 إصابة جديدة، السبت، وفقا لوزارة الصحة، وهي الحصيلة اليومية الأعلى حتى الآن.

وكانت إيطاليا قد سجلت الرقم القياسي السابق الجمعة، مع رصد 10010 حالات إصابة على أراضيها.

واستبعد وزراء في الحكومة تكرار الإغلاق الذي فرض في بداية الأزمة، لكن المسؤولين نظروا في مجموعة من الإجراءات البديلة للحد من الاتصال الاجتماعي.

وقال رئيس منطقة ليغوريا، جيوفاني توتي، على فيسبوك، إن الحكومة ستحث المدارس على التناوب ما بين الدروس عبر الإنترنت والدروس بحضور شخصي، وإخبار الشركات برفع نسب العمل عن بعد.

وشددت الحكومة بالفعل القيود لمرتين في 10 أيام، ما جعل ارتداء الكمامات إلزاميا خارج المنازل، كما فرضت القيود على التجمعات العامة والمطاعم والرياضات وبعض الأنشطة المدرسية.

ووفقا للصحف الإيطالية، من الممكن أن تستهدف القيود الجديدة النشاطات غير الأساسية بما يشمل الصالات الرياضية وحمامات السباحة والأحداث الرياضية للهواة.

وسجلت إيطاليا ثاني أعلى عدد وفيات في القارة الأوروبية، بعد بريطانيا، وذلك برصدها 36474 حالة وفاة منذ بدء الأزمة على أراضيها، في فبراير، وفقا للأرقام الرسمية.

رويترز