كتب مروان العساف - 

يطرح كثير من جماهير النادي الفيصلي تساؤلا عميقا مرتبطا بالنتائج السيئة التي يحققها الفريق الأول لكرة القدم، على الرغم من التحرك الواسع في سوق الانتقالات صيفا وشتاء دون أن يُثمر ذلك عن نتائج في جدول الترتيب أو حتى أداء الفريق. ويوجّه الجمهور الأزرق سؤاله إلى ادارة النادي ممثلة بالسيد بكر سلطان العدوان؛ "إلى متى هذا الاستخفاف بعقولنا؟!".

الواقع أن أيّ نادٍ سواء أكان الفيصلي أو غيره، لن ينجح مع مدربين فاشلين ولا مع وجود اداريّ عابث.

المتابع للمشهد الفيصلاوي، يلمس حجم تخبّط ادارة النادي في عدة ملفات، بينما تتساءل الجماهير عن دور أحد الاداريين في النادي، ويسألون أيضا عن سبب عدم التوفيق في التعاقد مع المحترفين، وهل هناك تضارب مصالح بين دور هذا الاداري في النادي وعمله ونشاطه الخاص؟ وهل يتسق ما يقوم به من ممارسات مع طموحات الجماهير الزرقاء المتعطشة للألقاب ولرؤية الأداء الذي شبّوا وشابوا عليه؟!

نتمنى أن تتوقف المسرحيات التي ملّها الفيصلاوي، وفتح صفحة جديدة مبنيّة على التخطيط السليم والرؤيا الثاقبة، وأن لا تنحرف الدفة عن الطريق القويم الذي يُفترض أن يتحدد بالتخطيط والإعداد والتجهيز لتطوير النادي.

سيدي الرئيس، لا نريد أن يتواصل اهدار أموال النادي عبر استمرار التعاقد مع مدربين ولاعبين لن يفعلوا شيئا. كما أننا نريد شرحا لمبررات الإخفاق المتكرر، فمستوى الفريق متذبذب، ليس فقط من مباراة إلى مباراة ولكن أثناء المباراة الواحدة!

إن أداء الإدارة واللاعبين والفريق والصفقات المخجلة أعطت انطباعا لدى البعض أن القائمين على الفريق هواة في كل شيء، وأن الأمور تدار بشكل فردي، ولم نرَ في الآونة الأخيرة اضافة ادارية تصنع قوة الفريق.

هذه الادارة فشلت منذ بداية الموسم بابرام صفقات أقل من مستوى الطموح.

سيدي الرئيس متى يعود الفيصلي الى مكانه الطبيعي شامخا كبيرا.

سيدي الرئيس من حقنا عليك النصيحة، فالنادي يحتاج اداريا خبيرا صارما يعي أماكن الخلل وإصلاحها فنرجو منكم طرد المفلسين في النادي، فلا مكان للعابثين السماسرة بيننا..