الأمن: التوسط لمن يهددون السلم المجتمعي مساعدة لهم قد يتم تجريمها
أكد مدير العلاقات العامة والإعلام في الأمن العام، العميد حسين الرفايعة، أن الحملة الأمنية على فارضي الأتاوات ومروعي الناس متواصلة ومستمرة، وترتكز على القانون والعدالة والنزاهة، بفرق متخصصة، مشيرا إلى أنها أفضت حتى مساء يوم أمس الثلاثاء إلى القبض على 382 مطلوبا ومشتبها به.
وأضاف الرفايعة، خلال استضافته في برنامج هذا المساء الذي يعرضه التلفزيون الأردني، إن الحملة تهدف إلى حماية حقوق الإنسان، وتعزيز الأمن المجتمعي، وحماية المستضعفين الذي تستهدفهم هذه الفئة من المجرمين.
وأوضح أن عدد المجرمين المتورطين في مثل هذه القضايا ليس كبيرا جدا كما يصوره البعض، مبينا أن عددهم الكلي لا يتجاوز الألف شخص على الأكثر.
وفيما يتعلق بتوسط بعض المتنفذين لمتورطين في قضايا ترويع الناس، قال الرفايعة إن ظاهرة الواسطة موجودة في المجتمع، وكانت هناك محاولات من قبل البعض للتوسط لهذه الفئة من المجرمين الذين يهددون السلم المجتمعي، محذرا من هذا الأمر باعتباره مساعدة لهم من الناحية القانونية والأخلاقية.
كما أكد ضرورة وجود ميثاق شرف أخلاقي يمنع التوسط لهذه الفئة. وأضاف: قد يقوم المشرعون في المرحلة المقبلة بتجريم التدخل والتوسط لهؤلاء المجرمين.
ونوه الرفايعة بأن من يقوم بالتبليغ عن مثل هذه القضايا يكون محميا تماما، وتكون كافة المعلومات سرية، لافتا في ذات السياق إلى ضرورة معالجة موضوع الخوف من تقديم شكوى لدى المحاكم، قانونيا، بحيث يتم تغليظ العقوبات.