النعيمي يوضح حول الدورة التكميلية.. وزيادة مكرمة المعلمين.. ويقرّ بتقديم أمهات الامتحانات عن أبنائهن

 
أكد وزير التربية والتعليم، الدكتور تيسير النعيمي، أن عودة الطلبة إلى مدارسهم والتعلم وجاهيا في الغرف الصفية مرتبط بالوضع الوبائي في الأردن، مشيرا في ذات السياق إلى قرار مجلس الوزراء باعتماد التعليم عن بُعد حتى نهاية الفصل الدراسي الأول.

وأضاف النعيمي إن التطورات على الوضع الوبائي هي التي دفعت الحكومة لاتخاذ قرار باعتماد التحوّل إلى التعليم عن بُعد؛ حماية للطلبة والمعلمين والمجتمع، لافتا إلى أنه "متى ما تحسّن الوضع الوبائي فإن التعليم سيعود وجاهيا بشكل فوري".

وشدد وزير التربية خلال استضافته في برنامج ستون دقيقة الذي يُبثّ عبر شاشة التلفزيون الأردني على أن "ايمان الوزارة والقناعة الراسخة، أن التعليم عن بُعد ليس بديلا عن التعليم الوجاهي، لكنّه مكمّل له.

وأقرّ النعيمي بظاهرة "تقديم أمهات الامتحانات عن أبنائهن"، إلا أنه قال بعدم وجود مؤشرات على حجم الظاهرة، موجّها رسالة إلى الأهالي جاء فيها: "دعوا أبناءكم يتعلموا، ادعموهم، وفروا لهم الأجواء المناسبة، حتى لو كان لديكم جهاز واحد يمكنكم تنظيم الوقت بينهم، وابتعدوا عن الهوس بالعلامة".

وأجاب النعيمي على أسئلة المعلمين المتعلقة بالاستفادة من المكرمة الملكية لأبناء المعلمين، نافيا أن يكون قد جرى العبث بها.

وأوضح الوزير: "إن المكرمة محددة بنسبة 5%، وهي تتحرك حسب أعداد المقبولين في الجامعات، وفي هذا العام كان عدد المقبولين أقل منه في العام الماضي، وأما السبب الثاني فهو توسّع شريحة المستفيدين من المكرمة عبر شمول من كانت خدمته أكثر من (5) بها بدلا من (10) سنوات كانت محددة سابقا".

ولفت النعيمي إلى أن الوزارة وبالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبعد موافقة وزارة المالية، تمكنت من الحصول على (1250) مقعدا اضافيا لأبناء المعلمين.

وفيما يتعلق بامتحان الثانوية العامة في دورتها التكميلية، قال النعيمي إن الوزارة ستعلن التفاصيل المتعلقة بالامتحان وأوزان الوحدات الدراسية وآلية الامتحان وشكله الأسبوع القادم، لافتا إلى أن شكل الامتحان لن يتغير كثيرا "لكنّ معظم الأسئلة ستكون موضوعية".

وحول المشكلات التي واجهت الطلبة في تقديم الامتحان عبر منصة درسك، تعهّد النعيمي بأن يكون تقديم الامتحان سلسا وأن لا يكون هناك أي اشكاليات متعلقة بالوزارة.

وبيّن وزير التربية أن الاشكاليات التي رافقت الامتحان الأول عبر المنصة اختلفت في أسبابها؛ "الاشكالية الأولى وجود صعوبات بالدخول الى المنصة نتيجة عدم دقة بيانات الطلبة المرفوعة وتأخر بعض المدارس في تسليم بيانات طلبتها، أما الاشكالية الثانية فهي قيام بعض الطلبة بالدخول إلى الامتحان دون أن يجيب عليه رغم أن الوقت محدد بنصف ساعة، فيُبقي الطالب الجهاز مفتوحا ويعود لاحقا للاجابة عن الاسئلة، فلا يُمكّنه النظام من ذلك، والاشكالية الثالثة حجم الدخول الهائل على المنصة بنفس الوقت".