دور الوطن في الانتخابات

 
لا بديل للاردنيين عن المشاركة والاحتشاد الوطني بكامل طوائفهم وانتماءاتهم تحت شعار مصلحة الوطن ، اما صناديق الاقتراع للادلاء باصواتهم التي ستنطلق في كافة محافظات المملكة .... حيث ان المشاركة في الانتخابات مهمة وطنية بطلها شعبنا الاردني ، ومشاركته في العملية الانتخابية تعكس شعور المواطن بأن المشاركة واجب والتزام تجاه المجتمع ، والرغبة في مشاركة الآخرين في تطوير المجتمع ، سعيا للحياة الديموقراطية الآمنة ، كما ان المشاركة الانتخابية توحد الفكر الجماعي لابناء الامة الواحدة نحو الهدف والمصير المشترك ، وصندوق الاقتراع هو الحارس الواقي للوطن من اي صراع ، ومشاركة الناخبين في اداء واجبهم الانتخابي وممارسة حقهم الدستوري واجب وطني يحقق العديد من الاهداف ، من اهمها ان هذه المشاركة الايجابية في الانتخابات تحدث حالة من الزخم والحراك السياسي، وتدحض دعاوي البعض بمقاطعة الانتخابات ، وتفشل مخططات تفكيك الضمير الجمعي للاردنيين ، واستنهاض همة الشعب لدعم الدولة الاردنية لتظل في مسيرتها الديموقراطية ، واستعادة الذاكرة الاردنية من جديد ليقدم شعبنا اروع الامثلة كما اعتاد ان يقدمها للعالم .
الحشد الشعبي للاردنيين الذي سيكون امام صناديق الاقتراع ، سوف يؤكد ان شعبنا استطاع التغلب على قائمة طويلة من التحديات والمخاطر منها جائحة كورونا ، ونتذكر دائما كلمة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني عندما قال : ( هذا هو الاردني الذي اباهي به العالم )
المشاركة في الانتخابات النيابية سترسخ الاستقرار وقيم الديموقراطية في ابهى صورها وحق الانتخاب من اهم صور المشاركة السياسية التي كفلها الدستور الاردني للمواطنين كحق من حقوق المواطنين للادلاء باصواتهم في اجواء من الحفاظ على الصحة العامة للمواطنين في ظل جائحة كورونا ، مما يشجع الجميع على المشاركة الفعالة في هذه المناسبة الوطنية .
اخي المواطن لا تبيع صوتك ، لان صوتك امانة اعطيها لمن يستحقها ، احمي ضميرك من الشعور بالندم ، لان المآساة الحقيقية ستبدأ عند علمك بدخول نواب غير مرغوبين في مجلس النواب .
صوتك يتخطى فكرة انه صوت فردي لا ان له اثر كبير ........ وتحية حب وتقدير الى روح المغفور له باذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال الذي ارسى مبادىء الديموقراطية ، والى جلالة الملك عبدالله الثاني ، الذي رعى هذه المسيرة الديموقراطية ، ودعى الى اجراء الانتخابات البرلمانية ، رغم ما يكتنفها من ظروف صحية وكورونا ,,,,,,,,, فقد دعى الى هذا العرس الشعبي الديموقراطي .