"هواتف آيفون مزيفة".. تحقق من مشترياتك عبر الإنترنت كي لا تقع ضحية الاحتيال

بينما ترتفع مبيعات منصات التجارة الإلكترونية خلال موسم الأعياد، تزيد فرص عدم الرضا عن المنتج الذي يتم شراؤه في غمرة الخصومات الكبيرة التي تعتمدها الشركات للدفع بمبيعاتها.

لكن بعض الزبائن يشتكون من وقوعهم ضحية احتيال، مثل الزبونين الهنديين اللذين أعلنا على مواقع التواصل الاجتماعي من وقوعهما في شباك بائعين مزيفين على منصات معروفة مثل "أمازون -الهند" وموقع "فليبكارت"

وقال الاثنان، كل على حدة، إنهما توصلا بهاتفين آبل مزيفين.

وفي الحالة الأولى، نشر بهافي شارما، مقطع فيديو على يوتيوب زعم أنه تلقى منتجًا مزيفًا.

وأكد أنه طلب جهاز "iPhone 11 Pro" من موقع "فليبكارت" أثناء البيع بالتخفيضات خلال عيد "بيغ بيلين داي".

وأكدأن ممثل موقع فليبكارت رفض استلام جهازه بعد الفحص وقال إنه غير صالح للإرجاع.

وطلب مشتر آخر، أطلق على نفسه اسم "راف" جهاز أيفون 11 من موقع أمازون أثناء البيع بالتخفيض بمناسبة ما يعرف بمهرجان الهند العظيم، وقال في فيديو نشره كذلك على يوتيوب إنه تلقى هاتفا مزيفا.

ووفقًالوسائل إعلام محلية، كان المشتري قد قدم طلب إرجاع، لكن الشخص الذي قام بالتوصيل رفض استلامه.

وبحسب وكالة فرانس برس للأنباء، سجلت "آبل" التي يبدو أنها لم تتأثر بظروف الإغلاق التي صاحبت انتشار فيروس كورونا عبر العالم، رقم أعمال بقيمة 60 مليار دولار (بزيادة بنسبة 11 في المئة)، وأكثر من 11 مليار دولار ربحاً صافياً، أي بأكثر من مليارين مما كان منتظراً.

وسجلت "أمازون" أيضاً نتائج قياسية. وقال مديرها المالي، براين أولسافسكي، شهر يوليو الماضي "إيراداتنا في الفصل الثاني جاءت أعلى من إيرادات الفصل الرابع (العام الماضي)" أي في موسم الأعياد، "وهو أمر غير مسبوق".

الحرة