فرنسا: مصرّون على مواجهة "التطرف الاسلامي".. وحظر منظمة "بركة سيتي"
قال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، غابرييل أتال، إن بلاده "لن تتراجع أبدا في مواجهة التطرف الاسلامي على الرغم من محاولات زعزعة الاستقرار، كما أنها لن تتخلى عن حرية التعبير بالرغم من الهجوم على بلاده".
ووصف أتال تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن صحيفة شارلي إيبدو بالحاقدة، فيما أشار إلى أن مجلس الوزراء ناقش اليوم تصريحات الرئيس التركي بشأن ماكرون.
إلى ذلك، ذكرت مصادر فرنسية متطابقة أن رئيس "بركة سيتي” إدريس يمو الذي يخضع للاستجواب حاليا في إطار إجراءات لحل المنظمة الإسلامية غير الحكومية، أوقف قيد التحقيق الأربعاء للاشتباه بقيامه بإزعاج صحافية سابقة في صحيفة "شارلي إيبدو” الساخرة عبر الإنترنت.
وتزامن استدعاء سي حمدي الأربعاء في اليوم الذي بدأت فيه الحكومة الفرنسية إجراءات لحل منظمته.
وقال محاميه صميم بولاكي إن "ظروف هذا الإجراء وتوقيته الدقيق والمهلة المحددة بخمسة أيام للرد على الملاحظات حول حل بركة سيتي ليس صدفة”. وأضاف أن الأمر "سياسي بالتأكيد وهذا ما ندينه”.
وأشارت وزارة الداخلية في إخطارها بشأن طلب الحل الإداري الذي أرسلته مساء الثلاثاء إلى سي حمدي، إلى "رسائل منشورة على الإنترنت على حسابات الجمعية أو (حسابات رئيسها) تسبب في العديد من التعليقات المعادية للغرب والعلمانية والماسونيين وحتى المسلمين الذين لا يشاركون في مفهوم الإسلام الذي تروج له الجمعية”، كما تحدثت عن تعليقات معادية لليهود بعد هذه الرسائل.
ودان المحاميان وليام بوردون وفنسنت برينغارث اللذان يدافعان عن المنظمة غير الحكومية في تغريدات على تويتر: "ضعف الدوافع التي جمعتها الإدارة من لا شيء لتشويه سمعة الجمعية”.
(وكالات)