الوطني لحقوق الإنسان يطالب بالتحقيق في صور مرضى مستشفى البشير
دعا المركز الوطني لحقوق الإنسان إلى الاسراع في اتخاذ اجراءات بخصوص الصور المتداولة لمعاناة مرضى في الحصول على الرعاية الطبية اللازمة في مستشفى البشير، كتشكيل لجنة للتحقيق في الصور المتداولة للمرضى في المستشفى والشكاوى المستمرة من عدم تلقّيهم الرعاية الطبية ووضع التوصيات اللازمة والقابلة للتنفيذ لمعالجة مثل هذه الاشكالية.
وقال المركز في بيان صحفي، الأربعاء، إنه رصد الإجراءات الحكومية الصحية لمواجهة تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد والتعامل معها.
كما دعا إلى الإفصاح بصورة مستمرة واستباقية عن المعلومات المتعلقة بخُطط مواجهة المستجدات المتعلقة بفيروس كورونا خاصة في حال الاستمرار بتسجيل حالات ستؤدي بالضرورة إلى إرهاق كاهل القطاع الطبي.
وأكد المركز أهمية البحث عن وسائل احترازية تكفل عدم انتقال عدوى الإصابة بالفيروس في المرافق الصحية، كعزل أماكن فحص واختبار الإصابة، وزيادة عدد مراكز الفحص، وضمان مجانيته، مع تعزيز جاهزية المستشفيات.
وأشار إلى ضرورة توفير المعدات والتجهيزات الوقائية اللازمة للكوادر الطبية والتمريضية لمنع انتقال الفيروس إليهم وبما يضمن حمايتهم، بالإضافة إلى دراسة مدى إمكانية إنشاء مستشفيات ميدانية متخصصة؛ لتقديم الرعاية الصحية للمصابين بهذا الفيروس، ورفدها بالكوادر الطبية والمعدات الصحية اللازمة .
وأوضح المركز بأنه في ظل الانتشار المتزايد لفيروس كورونا، فلا بد من وضع آليات واضحة وقابلة للتنفيذ على أرض الواقع لمتابعة الأشخاص المحجورين منزليًا وتوعيتهم بالبروتوكولات الصحية الواجب اتباعها في مثل هذه الحالات.
ولفت إلى وجود أعداد قليلة من المصابين في المستشفيات مقارنة بعدد المحجورين منزليّاً، مشددا على أهمية ضمان بقائهم في الحجر المنزليّ بصورة لا تشكّل خطرًا على باقي الأفراد وتحد من حالات الانتشار المجتمعيّ للوباء.