مشجعو الفيصلي يغيرون اسم دوار باريس في اللويبدة إلى اسم أحد شهداء الثورة الجزائرية

في لافتة تعبر عن رفض الموقف الفرنسي الذي يستهدف الإساءة إلى الإسلام، عبر مواصلة نشر الرسومات المسيئة للرسول الكريم، قام "ألتراس” نادي الفيصلي الرياضي بتعليق يافطة على دوار باريس، في منطقة جبل اللويبدة، مطلقا عليه اسم دوار العربي بن مهيدي.


والعربي بن مهيدي هو شهيد من أحد مؤسسي الثورة الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي، ومن أقواله الشهيرة: ارموا الثورة للناس في الشارع وسيلتقطها الشعب.


كان الشهيد من بين الشباب الأوائل الذين التحقوا بصفوف العمل الثوري في الجزائر، حيث ما لبث أن أصبح من أبرز عناصر أحد التنظيمات السرية. وفي عام 1949 أصبح مسؤول الجناح العسكري، ونائبا لرئيس أركان التنظيم على مستوى الشرق الجزائري، الذي كان يتولاه يومذاك محمد بوضياف.


وفي عام 1950 ارتقى بن مهيدي إلى منصب مسؤول التنظيم بعد أن تم نقل محمد بوضياف للعاصمة.


وعند تكوين اللجنة الثورية للوحدة والعمل في آذار عام 1954 أصبح من بين عناصرها البارزين، ثم عضوا فعالا في جماعة 22 التاريخية.


وقد اعتقلت قوات الاحتلال الفرنسي الشهيد بن مهيدي نهاية شهر كانون الثاني عام 1957، وقتله تحت التعذيب.


وفي عام 2001 اعترف الجنرال الفرنسي بول أوساريس لصحيفة اللوموند أنه هو من قتل العربي بن مهيدي شنقاً بيده.