الهياجنة يتحدث عن احتمالات توفير الأردن لقاح كورونا.. ويوجّه ثلاث رسائل مهمة
جدد أمين عام وزارة الصحة لشؤون الأوبئة والأمراض السارية، مسؤول ملفّ كورونا في الأردن الدكتور وائل الهياجنة، التأكيد على أن الوزارة تبذل جهودا كبيرة في سبيل تأمين لقاح كورونا حال انتاجه، مشيرا إلى أن عدة شركات اقتربت من تحقيق ذلك..
وأضاف الهياجنة في مقابلة عبر شاشة التلفزيون الأردني: "إن شركات كثيرة تقوم بدراسات سريرية للتأكد من مأمونية مطاعيم لفيروس كورونا، لكن شركات بعدد أصابع اليد اقتربت من النهاية، وهي في المرحلة الثالثة من اعتماد اللقاح والتي تتضمن تجريبه على أعداد كبيرة من الأشخاص، ويبدو أن بعض الشركات قريبا جدا ستعلن الوصول إلى اللقاح، وسيكون ذلك في شهر كانون ثاني أو شباط القادم".
وأشار الهياجنة إلى أن وزارة الصحة وقّعت عدة اتفاقيات تضمن حصول الأردن على اللقاح، ومنها واحدة مع منظمة الصحة العالمية تنصّ على أن يكون هناك توزيع عادل للمطعوم، كما قام وزير الصحة خلال الأيام القليلة الماضية بالتواصل مع الشركات العالمية التي يؤمل أن تصل إلى اللقاح.
وفيما يتعلق بمطعوم الانفلونزا الموسمية، لفت إلى أهمية هذا المطعوم لكونه يخفّض الضغط على المستشفيات، مبيّنا أن المملكة استوردت (235) ألف جرعة وكان هناك اقبال كبير عليه.
وحول الوضع الوبائي وارتفاع أعداد الاصابات في الأردن، قال الهياجنة إن الأهمّ من عدد الاصابات هو نسبتها من عدد الفحوصات التي تجري يوميا، والمطلوب هو خفضها من (13%) كما هو حاليا إلى أقل من (5%).
ووجه الهياجنة ثلاث رسائل مهمة؛ الأولى للمترشحين للانتخابات النيابية ودعاهم فيها للالتزام بأوامر الدفاع، والمساهمة بمرور الاستحقاق الدستوري بأقلّ الخسائر، مشيرا إلى أهمية وجود تطبيق لأوامر الدفاع بشكل استباقي. أما الثانية فهي إلى عموم أبناء الشعب الأردني ودعاهم فيها لمراعاة أوضاع أصحاب المناعة الضعيفة، وذلك من خلال التزام الجميع بارتداء الكمامات والتباعد الجسدي وعدم ارتياد الأماكن المزدحمة وتجنّب المشاركة في المناسبات الاجتماعية من أفراح وأتراح.
أما الرسالة الثالثة، فقد وجهها الهياجنة إلى مؤسسات الدولة الرسمية، وأكد فيها ضرورة تطبيق أوامر الدفاع بحزم، وتوفير المكان الصحي اللائق للعناية بالمواطن، وتوفير وسائل التوعية.
واختتم مسؤول ملف كورونا حديثه بالقول: "نحن نتهيأ للأسوأ، ونأمل بالأفضل".