راصد: 46.5% من الأردنيين لن يشاركوا في الانتخابات
33.7% من الأردنيون ينوون المشاركة في الانتخابات.
19.8% من الأردنيون لم يتخذوا قراراً بعد بالمشاركة في الانتخابات.
46.5% من الأردنيون لن يشاركوا في الانتخابات.
49% من الأردنيون سيشاركون استجابةً لتوجه العائلة أو العشيرة.
57% يبررون عدم مشاركتهم بعدم بأن المجلس القادم لن يكون فاعلاً،
17% يبررون عدم مشاركتهم بأنهم لم يجدوا مرشحة أو مرشح مناسباً.
63% من الأردنيون لم يتواصل معهم أي من المترشحين أو المترشحات بشكل مباشر.
13% من الأردنيون سمعوا عن انتهاكات تتعلق بشراء أصوات من مصادر موثوقة.
69% من الأردنيون يثقون بإجراءات الهيئة المستقلة للانتخاب.
80% من المستجيبون في العاصمة لا يرون ضرورة لأن يكون المواطن عضواً في حزب حتى يمارس دوره السياسي.
16% من المستجيبون في عمان يرون أن الشعارات الدينية تؤثر في سلوكهم التصويتي
58% من المستجيبون في عمان لا يرون أن الشعارات المرتبطة بالقضية الفلسطينية تؤثر في سلوكهم التصويتي
نفذ تحالف راصد لمراقبة الانتخابات دراسة حول توجهات الناخبات والناخبين الأردنيين نحو الانتخابات النيابية 2020، حيث تم تنفيذ الدراسة خلال الفترة الزمنية 22/10 ولغاية 28/10 ، واستهدفت الدراسة عينة مكونة من 2680 مستجيبة ومستجيب باستخدام منهجية المعاينة العشوائية حيث تم تقسيم العينة وفقاً لنسب توزيع الناخبين والناخبات على مستوى الدوائر الانتخابية واعتماد نظام التجمعات السكانية، وكانت نسبة الإناث من العينة المستهدفة 51%، وتم تنفيذ الدراسة من خلال 15 مشرفة ومشرف و70 باحثة وباحث تم تدريبهم وبناء قدرات وفقاً لاستمارة تم بناءها خصيصاً لتنفيذ هذه الدراسة.
وقال الدكتور عامر بني عامر أن هذه الدراسة تهدف إلى قياس توجهات الناخبين قبيل أسبوعان من موعد الاقتراع، وقال بني عامر أن هنالك زيادة بالتفاعل مع العملية الانتخابية وذلك بسبب الزيادة الكبيرة على عدد المترشحين والمترشحات واقتراب موعد الاقتراع وافتتاح مجموعة من المقار الانتخابية، ودعى بني عامر المترشحين والمترشحات إلى تعزيز التواصل مع الناخبين والناخبات حيث بينت الدراسة أن 63% من الناخبين والناخبات لم يتم التواصل معهم بشكل مباشر من قبل أياً من المرشحين أو المرشحات.
وبينت نتائج الدراسة أن 33.7% من الناخبات والناخبين الذين يحق لهم الاقتراع سيشاركون في الانتخابات المقبلة، فيما قال 19.8% منهم أنهم لم يتخذوا قراراً بعد بما يتعلق بمشاركتهم من عدمها، فيما أجاب ما نسبته 46.5% من المستجيبات والمستجيبين أنهم لن يشاركوا.
وبتفصيل الذي أجابوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات فقد تم توجيه سؤال حول السبب الذي يدفعهم للمشاركة حيث قال ما نسبته 49% سيشاركون استجابة لتوجه العائلة أو العشيرة، بينما أجاب ما نسبته 29% بأنهم سيشاركون بهدف دعم مرشح أو مرشحة فقط، بينما وصلت نسبة الذين قالوا بأن سبب المشاركة هو مصلحة شخصية 12% فيما قال 10% أنهم سيشاركون لدعم تيار سياسي.
وبما يتعلق بالأسباب التي دفعت المستجيبون والمستجيبات لاتخاذ قرار عدم المشاركة فقد تبين أن 57% منهم لا يؤمنون بأن المجلس القادم سيكون فاعل، فيما قال 17% أنهم لم يجدوا مرشح ومرشحة مناسباً، فيما قال 12% أنه غير مهتم بالشأن السياسي، بينما قال 8% أن سبب عدم مشاركتهم هو عدم إيمانهم أن مشاركتهم ستطور العملية الديمقراطية، فيما أجاب 4.8% أن عدم مشاركتهم لأنهم يتخوفون من أن تكون الانتخابات غير نزيهة، فيما قال 1.2% أن قانون الانتخاب غير مناسب.
وقدمت الدراسة نتائج مرتبطة بالعاصمة عمان حيث أظهرت أن 22.3% من الناخبات والناخبين في العاصمة عمان ينوون المشاركة في الانتخابات، فيما بينت النتائج أن 15.3% لم يحسم قراره بعد المشاركة من عدمها، بينما وصلت نسبة الذين لا ينوون المشاركة في العاصمة عمان 62.4% من مجموع الناخبات والناخبين، وبخصوص الإجراءات المرتبطة بجائحة كورونا قال 16% ممن ينوون المشاركة ربط مشاركته بالآليات المتبعة والإجراءات الخاصة بجائحة كورونا،
وبخصوص تواصل المرشحين والمرشحات مع قواعد الانتخابية بشكل مباشر فقد أجاب 63% أنه لم يتواصل معهم أي من المرشحين والمرشحات، بينما قال 28% من المستجيبون والمستجيبات أنه تم التواصل معهم من قبل مرشحة أو مرشح واحد فقط، وتواصل أكثر من مرشح أو مرشحة مع 9% من المستجيبون والمستجيبات.
وبخصوص الانتهاكات المتعلقة بشراء الأصوات فقد بينت النتائج أن 40% من المستجيبون والمستجيبات لم يسمعوا عن انتهاكات تتعلق بشراء أصوات، فيما قال 47% بأنهم سمعوا عن عمليات شراء أصوات بشكل عام، فيما قال 13% فقط أنهم سمعوا عن عمليات شراء أصوات من مصادر موثوقة.
أما بما يتعلق بثقة الناخبين والناخبات بإجراءات الهيئة المستقلة للانتخاب فقد وصلت نسبة الذين يثقون بإجراءات الهيئة بشكل كبير إلى 18%، فيما وصلت نسبة الذين يثقون بشكل متوسط إلى 33%، بينما الذين يثقون بشكل محدود فقد وصلت نسبتهم إلى 18%، بينما كانت نسبة الذين لا يثقون 31%.
وأظهرت النتائج المستخلصة على مستوى العاصمة عمان أن 17% من المستجيبين والمستجيبات على مستوى العاصمة قالوا بأن مخرجات الانتخابات ستكون أفضل بشكل كبير لو كانت على أساس حزبي، فيما قال 24% من المستجيبين أن المخرجات ستكون أفضل بشكل متوسط، بينما كان 59% من المستجيبين أن المخرجات تكون أفضل بشكل محدود لو كانت الانتخابات على أساس حزبي.
وفي ذات السياق اتفق 49% من المستجيبين والمستجيبات على مستوى العاصمة عمان على أن زيادة عدد الأحزاب ساهمت في إضعاف انخراط المواطنين بها، فيما قال 27% من المستجيبين والمستجيبات أنهم لا يتفقون مع أن زيادة عدد الأحزاب أضعفت انخراط المواطن بها، بينما كان 24% من المستجيبين والمستجيبات محايدون.
واستكمالاً لتوجهات الناخبين على مستوى العاصمة عمان فقد قال 80% من المستجيبين والمستجيبات أنه لا يوجد ضرورة أبداً لأن يكون المواطن عضواً بحزب سياسي حتى يمارس دوره بالمشاركة السياسية، فيما قال 9% أن هنالك ضرورة كبيرة، بينما قال 7% هنالك ضرورة متوسطة، وأخيراً قال 4% أن هنالك ضرورة محدودة لأن يكون المواطن عضواً في حزب سياسي حتى يمارس دوره بالمشاركة السياسية.
وبما يتعلق بأثر جائحة كورونا على نسبة المشاركة فقد عبر 53% عن رأيهم بأن الجائحة ستعمل على تخفيض نسب المشاركة بشكل كبير، بينما قال 18% أن الجائحة ستعمل على تخفيض نسب المشاركة بشكل متوسط، و5% قالوا بأن الجائحة ستعمل على تخفيض نسب المشاركة بشكل محدود، فيما قال 1% فقط أن الجائحة ستزيد من نسب المشاركة، و23% قالوا بأن الجائحة لن تؤثر على نسبة المشاركة في الانتخابات.
وبخصوص تأثير الشعارات الدينية يرى المستجيبون والمستجيبات أن تؤثر على سلوكهم التصويتي دائماً بنسبة 16% فيما يرى 21% أن الشعارات الدينية تؤثر على سلوكهم التصويتي أحياناً، فيما يرى 56% أن الشعارات الدينية لا تؤثر في سلوكهم التصويتي، بينما وصلت نسبة الذين يرون أن الشعارات الدينية نادراً ما تؤثر في سلوكهم التصويتي إلى 7%.
وعلى صعيد الشعارات المرتبطة بالقضية الفلسطينية يرى 58% أن سلوكهم التصويتي لا يتأثر إذا استعمل المترشحون أو المترشحات شعارات مرتبطة بالقضية الفلسطينية، بينما يرى 19% أن سلوكهم التصويتي يتأثر دائماً، و18% يرون أن سلوكهم التصويتي يتأثر أحياناً، فيما يرى 5% أنهم نادراً ما يتأثر سلوكهم التصويتي إذا ما استعمل المترشحون أو المترشحات الشعارات المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
الرسوم التوضيحية (الانفوجراف) اسفل الخبر