"صيدلة" جامعة الشرق الأوسط تطلق الموسم العلمي والثقافي الثالث "إلكترونيا"
عمان - قال رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط، الدكتور يعقوب ناصر الدين، إنه من المبكر جدا إطلاق الأحكام على نتائج عمل الحكومة والفريق المكلف بمتابعة تأثيرات جائحة فيروس كورونا، غير أن الجهود الحكومية المبذولة في التعامل مع تبعات انتشار هذا الفيروس لا يختلف أحد على كفاءتها.
جاء هذا خلال محاضرة للدكتور يعقوب ناصر الدين، بعنوان "آليات تحويل التهديد إلى فرصة في إطار إدارة الأزمات.. جائحة كورونا أنموذجا"، افتتح من خلالها، الموسم العلمي والثقافي الثالث، استخدام وسائل الإتصال المرئي عن بعد، وبمشاركة عميد الكلية الأستاذ الدكتور عمار المعايطة، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة.
وفيما يتعلق بحلول فرض الحظر الشامل وعودته من جديد، أكد الدكتور ناصر الدين، أن ذلك يرجع إلى عدد من المعطيات، ترتبط بمدى إمكانيات الدولة الاقتصادية والأمنية والاجتماعية، وفلسفة وثقافة المجتمع، وفاعلية الأنظمة والقوانين، ودور الطبقة المثقفة ورجال الفكر والإعلام من بيان حقيقة الحرب الطاحنة التي تخوضها الدولة الأردنية مع هذا الوباء.
وشدد الدكتور ناصر الدين خلال المحاضرة، على أهمية مواصلة مسيرة التعليم في الأردن، داعيا لتكاتف جميع الجهود بهدف إنجاح عملية التعلم عن بعد، الخيار الأمثل والأفضل في هذه الظروف الإستثنائية، مؤكدا أن البنية التحتية الحالية في الأردن، لا تسمح بتأهيل الخريجين في عدد من التخصصات، كالطب والصيدلة، من خلال التعلم الإلكتروني، داعيا لابتكار حلول فعلية قادرة على تجاوز تأثيرات فيروس كورونا، وتمكين الطلبة في هذه التخصصات من الالتحاق بمختبراتهم بأقل الخسائر.
وتخللت الفعالية نقاش موسع وجه به الطلبة عددا من الاسئلة لرئيس مجلس الأمناء، وعميد الكلية مما عكس وعيهم واهتمامهم في التطور والنجاح.