فاز مرشح الحزب الديمقراطي، جو بايدن، في الانتخابات ليصبح الرئيس القادم للولايات المتحدة الأمريكية، متغلبا على دونالد ترامب في أعقاب فرز مثير للأصوات بعد انتخابات يوم الثلاثاء.

وتقول بي بي سي إن بايدن قد ربح ساحة المعركة الرئيسية في ولاية بنسلفانيا، ما دفعه إلى تجاوز 270 صوتا بالمجمع الانتخابي وهو العدد المطلوب للفوز بالبيت الأبيض.

في غضون ذلك، أشارت حملة ترامب إلى أن مرشحهم لا يعتزم التنازل.

وتجعل هذه النتيجة ترامب أول رئيس يتولى لولاية واحدة منذ التسعينيات وأيام جورج بوش الأب.

وتستند توقعات بي بي سي بفوز بايدن إلى النتائج غير الرسمية، من الولايات التي انتهت بالفعل من فرز أصواتها، والنتائج المتوقعة من ولايات مثل ويسكونسن حيث يستمر الفرز.

 

ويؤدي فوزه المتوقع في ولاية بنسلفانيا إلى حصوله على 273 صوتا، من أصوات المجمع الانتخابي.

وشهدت الانتخابات أعلى نسبة مشاركة منذ عام 1900.

وحصد بايدن أكثر من 73 مليون صوت حتى الآن، وهو أكبر عدد على الإطلاق لمرشح رئاسي أمريكي، بينما حصل ترامب على ما يقرب من 70 مليونا، وهو ثاني أعلى حصيلة في التاريخ.

وأعلن ترامب نفسه فائزا في الانتخابات، عندما كان فرز الأصوات غير مكتمل بعد. ومنذ ذلك الحين، زعم وجود مخالفات في عملية الفرز، لكنه لم يقدم أي دليل على تزوير الانتخابات.

ورفعت حملته سيلا من الدعاوى القضائية في ولايات مختلفة، ويوم الجمعة، عندما بدا بايدن على وشك الفوز، قال: "هذه الانتخابات لم تنته بعد".

 

وجرت الانتخابات في ظل استمرار ارتفاع حالات الإصابة والوفيات بسبب فيروس كورونا في جميع أنحاء الولايات المتحدة، إذ قال ترامب إن رئاسة بايدن ستؤدي إلى الإغلاق والركود الاقتصادي.

وكان بايدن قد اتهم ترامب بالفشل، في فرض تدابير كافية للسيطرة على انتشار مرض كوفيد 19.

ومن المقرر أن يعود جو بايدن الآن إلى البيت الأبيض، حيث خدم مدة ثماني سنوات كنائب للرئيس السابق باراك أوباما.

وفي سن الـ 78 عاما، سيكون بايدن أكبر رئيس في التاريخ الأمريكي، وهو رقم قياسي احتفظ به في السابق الرجل الذي هُزم الآن، دونالد ترامب، البالغ من العمر 74 عاما.بي بي سي