لماذا احتفلت هذه البلدة الإيرلندية بفوز بايدن بالرئاسة؟

احتفل سكان بلدة بالينا في إيرلندا، والتي يقيم فيها عدد من الأقارب البعيدين للرئيس الجديد للولايات المتحدة الأميركية جو بايدن، بفوز الأخير بالرئاسة الأميركية.


وشهدت شوارع بالينا التي يقطنها عشرة آلاف نسمة، احتفالات صاخبة عقب الإعلان عن فوز بايدن، والذي ينحدر أسلافه من هذه المدينة الواقعة غرب إيرلندا.

وحسبما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية، فإن عشرة من أجداد الرئيس المنتخب بايدن، قد ولدوا في إيرلندا.

ونقلت "سي إن إن" عن سميلر ميتشل وهو أحد السكان المحليين في بالينا قوله: "لقد أنقذت بالينا أميركا الليلة.. لو لم تكن هناك بالينا لما كان وجود لبايدن".

 
وخلال مرحلة فرز الأصوات، واصل سكان بالينا دعم بايدن من خلال تنظيم مسيرات جابت شوارع المدينة التي أقامت لوحة جدارية للرئيس الأميركي المنتخب في الساحة الرئيسية لبالينا.

ولا تعد بالينا المدينة الوحيدة التي تحتفل بفوز بايدن بانتخابات الرئاسة الأميركية، إذ قرعت أجراس كنيسة كارلينغفورد احتفالا بانتصار بايدن، ونظم حفل شارك فيه أطفال وفرقة موسيقية.

وكان الجد الأكبر لبايدن، جيمس فينيغان، قد وصل إلى نيويورك سنة 1850 قادما من كارلينغفورد، البلدة الساحلية التي تقع على بعد 70 ميلا شمال دبلن.