قام الأستاذ الدكتور رئيس جامعة الشرق الأوسط علاء الدين الحلحولي بممارسة مسؤوليات عمداء الكليات والعمادات في الجامعة وفقاً لبرنامج معدّ لهذه الغاية، ومارس العمداء دورهم كرؤساء للأقسام في كلياتهم، وذلك تجسيداً لممارسات الحوكمة الرشيدة (من موقع أدناه) من خلال التشاركية والشفافية والنزاهة والمساءلة، وتنفيذًا لتوجهات الخطتين الاستراتيجية والإجرائية لجامعة الشرق الأوسط.

وركز الحلحولي خلال هذه الممارسة على أهمية زيادة فاعلية الأداء والعمل بروح الفريق الواحد، كما تضمنت الممارسة مناقشة العديد من محاور آليات التنفيذ والتدريس عن بعد، و وفقا لخطط العمل السنوية للكلية والأقسام.

وتابع الحلحولي لجان الجودة والتصنيفات والاعتمادات الدولية التي تتصدر خطة الجامعة، مؤكدًا لرؤوساء الأقسام على ضرورة الالتزام التام بالخطة الاستراتيجية للجامعة (2019-2024)، متمنيًا أن تواصل العمادات سعيها الدؤوب للوصول إلى أعلى معايير الجودة والاعتمادات.

وناقش الحلحولي مع رؤوساء الأقسام استحداث التخصصات الذي تنادي به الجامعة وتفتح له الآفاق لخلق حالة من التجديد في الكليات والتخصصات، مع ضرورة التفرّد في الأبحاث العلمية والاهتمام بالمشاريع البحثية التي اعتبرها عمودًا للنهضة العلمية التي تسعى نحوها الجامعة.

وحث الحلحولي خلال هذه الممارسة على الشراكة مع القطاع الخاص والحكومي والشراكات الدولية، تماشيًا مع فلسفة الجامعة في خدمة المجتمع وخلق بيئة تفاعلية تعود بالنفع على المجتمع في الدرجة الأولى وتنمي ثقافة "التشبيك" والاندماج التي تفضي إلى اكتساب خبرات نوعية للجامعة والمؤسسات الخارجية.

وحول إبراز وتثمين الجهود التي تبذلها الكليات، أكد الحلحولي على أهمية الموقع الإلكتروني للكلية أو العمادة، بوصفه منارةً تسلط الضوء على الجهد المبذول، بإشارة منه إلى حرص الجامعة على إبراز ثمار العمل الذي تقوم به الكليات والعمادات.